كرمت جمعية تحفيظ القرآن الكريم الخيرية في محافظة بيش بمنطقة جازان أمس، 70 حافظاً وحافظة لكتاب الله الكريم، خلال حفلها السنوي ال 10، بحضور الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله بن علي بصفر، وذلك في القصر الأخضر للاحتفالات بالمحافظة. وألقى مدير فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء في منطقة جازان رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ محمد بن شامي شيبة، كلمة رحب فيها بالحضور، وقال «إن هذه الدولة اهتمت بتطبيق شرع الله والعناية بكتابه تعظيماً وطباعة وتشجيعاً على الحفظ والتعلم، من خلال ما وُجد من العناية من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والاهتمام بجمعيات تحفيظ القرآن الكريم، ومن ذلك ما نراه من انتشار الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في المملكة، التي خطت خطوات جيدة في هذا المجال». وحث الشيخ شيبة الطلاب والطالبات من حفظة كتاب الله على حمد الله وشكره على هذه النعمة التي اختارها لهم ليكونوا من حفظة كتابه عز وجل. وشاهد الحضور عرضاً مرئيّاً عن جهود وبرامج جمعية تحفيظ القرآن الكريم في بيش. وأشار الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله بصفر إلى أن معجزة محمد – صلى الله عليه وسلم- هي القرآن، داعياً متعلميه أن يعرفوا ويعلموا أوامره، وإلى اجتناب نواهيه. وبيّن أن الدراسات التي أجرتها جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في المملكة أثبتت أن 80% من حفاظ كتاب الله هم ممن يجدون الدعم والرعاية من عائلاتهم، مشدداً على أهمية أن يظهر على متعلم القرآن وحافظه خلق القرآن وأن يتضح ذلك في سلوكه وتعامله مع الناس. وأوصي الدكتور بصفر الحافظين والحافظات بتدبر القرآن الكريم وفهم معانيه، حاثّاً المعلمين على تحمُّل الأمانة واحتساب الأجر.