ما بين اليوم الأول الذي تبلورت فيه فكرة إنشاء هذا المستشفى ويومنا هذا الذي نحتفل فيه بتدشينه، كان الهدف ثابتاً وواحداً وهو خدمة هذا الوطن الغالي ومواطنيه بإضافة خدمة نوعية متميزة في المجال الصحي، فقد كنا طوال سنوات العمل والتجهيز نطمح لهذا المستوى من الإنجاز الذي تحقق الآن بفضل الله أولاً ثم ما تقدمه حكومتنا الرشيدة من محفزات الدعم والرعاية للاستثمار في هذا المجال وغيره حيث لم تدخر وسعاً أبداً في سبيل دعم كل نشاط مخلص يهدف إلى خدمة هذا الوطن ومواطنيه. فنحمد الله أولاً وآخراً أن تحقق طموح الأمس وغدا إنجازاً نحتفل بتدشينه اليوم برعاية كريمة من سمو محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، حيث أسجل لسموه عميق الشكر، وأجزله على عموم الدعم والرعاية المتواصلة من سموه، والشكر موصول لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على متابعته ورعايته الدائمة (يحفظه الله) ولنائبه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، ولمعالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة على ما تقدمه الوزارة من جهود مستمرة للرفع من المستوى الصحي في شقيه العام والخاص تحقيقاً لتطلعات قيادتنا المباركة، كذلك نشكر المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية، وكذلك الإخوة في الأحساء على تعاونهم ودعمهم لنا. وختاماً أسأل المولى عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة أمنها واستقرارها في ظل الرعاية الكريمة من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز (حفظهما الله).