قال صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم: تحتفل بلادنا المملكة العربية السعودية في الأول من الميزان بذكرى عزيزة وهي مناسبة اليوم الوطني للمملكة الذي يصادف هذا العام يوم الخميس الموافق 14/10/1431ه هذا اليوم المضيء في تاريخ العرب الحديث تحقق فيه بفضل الله توحيد البلاد في وحدة اندماجية جعلت من التشتت والضعف قوة وحققت بذلك نموذجاً دائماً لمعنى الوحدة والتلاحم والترابط والتضامن. وعبر سموه عن فخر كل مواطن بمسيرة التوحيد للوطن التي أرسى فيها جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه صرحا شامخا عزيزا فكان الوطن قويا فتيا ناميا وضع قواعد نهضته قادته الكرام. وقال سموه: اليوم الوطني الذي نحتفل به هو يوم مجيد تتوالى معه الانجازات الجبارة والكبيرة على مستوى وطننا الكبير منذ عهد المؤسس رحمه الله وواصل بعده المسيرة أبناؤه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله جميعاً حتى عهد النهضة الكبرى التي نعيشها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله يسانده عضده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام. وأضاف: لقد استطاع سيدي خادم الحرمين الشريفين أمد الله في عمره وحفظه ذخراً للجميع أن يرعى النهضة والتطور الذي تعيشه بلادنا وان ينقل المملكة نقلة حضارية الى مصاف دول العالم في مخرجات العلم والتقنية وان يحول حفظه الله حلم العلم التقني الى واقع حقيقي وشاهد تاريخي على حضارة مواطن عظيم واصبحت بلادنا بفضل الله ثم بحكمة قادتها محط انظار العالم. وأبرز ما شهدته المملكة العربية السعودية من نهضة حضارية وقفزات تنموية يشهدها القاصي والداني في كافة المجالات حيث اصبحت محط انظار العالم فنحمد الله على ذلك وما حققته المملكة من انجازات تنموية مختلفة فاق التوقعات وجهود المملكة مشهودة في توحيد الصف العربي ووحدة الكلمة. وأكد سمو نائب امير منطقة القصيم أن ذكرى اليوم الوطني لبلادنا يذكر بنعم الله علينا في اجتماع القلوب وتألفها على المحبة والأخوة في ظل قيادة حكيمة تنطلق من مبادئ الاسلام ومناهجه الواضحة ووسطيته العظيمة. وأشار إلى ان المملكة العربية السعودية وهي تحتفل هذا اليوم بيومها الوطني تعكس صورة مشرقة امام العالم لكونها تجسد اروع صور التلاحم والوفاء بين القيادة والشعب في مملكة الإنسانية التي لم تدخر وسعاً في تقديم العون والمساعدة للأشقاء في الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة التي تحتاج لذلك وموقف المملكة من ذلك معروف ومشهود وقبل أيام كانت مواقف المملكة سباقة لمساعدة الأخوة والأشقاء في باكستان إثر الفيضانات التي مرت بها بلادهم وكان دعم المملكة حاضراً وقوياً وشاهداً على ما تقوم به الدولة من مبادرات انسانية يشهد بها الجميع فالحمدلله الذي أفاء على هذه البلاد من خيراته التي لا تعد ولا تحصى وجعل لها اليد الطولى في ان تقدم المساعدات والمساندات للجميع ولا تحتاج بفضل الله لأحد. ودعا الله تعالى أن يديم على بلادنا ما تنعم به من أمن ورخاء واستقرار في ظل رعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين وسمو سيدي النائب الثاني إنه سميع مجيب.