يستعد عدد من المتخصصين في المجال التربوي اليوم، لتقديم 4 أوراق علمية وعرض 8 تجارب وتنفيذ 16 ورشة تطبيقية، في ملتقى تربوي، في محافظة الخبر، يعنى بتبادل الخبرات بين وحدات البرنامج الوطني لتطوير المدارس، بتنظيم كامل من شركة تطوير للخدمات التعليمية. ويهدف الملتقى الذي يستمر ليومين إلى الرفع من مستوى التطوير في الأداء في زمن لم يعد يقبل سوى التميز وسرعة التطوير في الهياكل الأساسية في العملية التربوية والتعليمية وبناء لمفهوم المجتمعات المهنية التعليمية بصورة يمكن تحقيقها. وتأتي مواضيع الملتقى مركزةً على الممارسات الفاعلة في نقل الخبرات وتبادلها، والاطلاع على المبادرات النوعية لدعم تطبيق البرنامج الوطني لتطوير المدارس للتحول إلى مجتمعات تعلم مهنية. ويجتمع قرابة 21 وحدة لتطوير المدارس بمختلف مناطق المملكة، إلى جانب مشاركة عدد من الجامعات والمدارس، ودور النشر، ومتحدثين من مختلف المواقع والمدارس، الى جانب معرض مصاحب يعرض منجزات وحدة تطوير المدارس للبنين والبنات بالمنطقة الشرقية ومدارس البرنامج الوطني لتطوير المدارس للبنين والبنات بالمنطقة الشرقية ليضعوا النقاط على الحروف في صورة تكاملية سعياً للتحول الى مجتمعات مهنية فاعلة. ويتضمن جدول أعمال الملتقى عديدا من ملخصات وأوراق العمل والتجارب النوعية، على غرار مشروع «الانضباط التعاوني» المتمثل في دراسة بحثية تعاونية بين كلية التربية بالجبيل ووحدة تطوير المدارس بنات، وتولى إعدادها فريق بحثي متخصص، لما يجب أن تكون عليه إدارة الصف. وتسلط أوراق عمل ينتظر أن تقدم بالملتقى الضوء على برنامج المدرسة الإلكتروني، المتمثل في برنامج تقني ذي تجهيزات بسيطة، يسهم في مراقبة عملية الانضباط الطلابي باستخدام الباركود، ومرتبط بنظام اتصال فاعل مع ولي الأمر، في حين ستتناول ورقة من أوراق العمل تطوير الدروس الصفية، ضمن مجتمع مهني في العلوم الطبيعية، على أن تقدم على طريقة استراتيجية التعلم القائم على المشكلة المشتملة على عناصر مهمة منها، تعزيز مهارة الانغماس في أداء الطالب للمهام الأدائية المشتركة. كما يشهد الملتقى تقديم ورقة عمل بعنوان «بوصلة التفكير وتطبيقاتها في تطوير»، المتمثلة في أداة مساندة تساعد على اختيار الفرد المناسب واختيار التخصص الذي يناسب نمط تفكيره وطريقة أدائه المهام المنوطة به.