الخبر: رويترز أعلنت السعودية اليوم، أنها أبرمت اتفاقا مع كوريا الجنوبية، بشأن التعاون في مجال تطوير الطاقة النووية، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه المملكة لتنويع مصادر الطاقة، لتلبية الطلب المتزايد. وجاء في البيان الصادر عن مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، أن الاتفاق “يشمل التعاون في مجالات البحث والتطوير، بما في ذلك بناء محطات للطاقة النووية، ومفاعلات أبحاث إضافة إلى مجالات التدريب والأمان وإدارة المخلفات”. وهذا هو ثالث إتفاق نووي توقعه السعودية، عقب إتفاقين مشابهين مع فرنسا والأرجنتين. وقالت المدينة التي تأسست عام 2010، إنها تجري حاليا محادثات مع الصين وروسيا وجمهورية التشيك وبريطانيا والولايات المتحدة، بشأن المزيد من التعاون. ورغم أن السعودية هي أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، وبها أكبر احتياطي نفطي على الإطلاق، فإنها تكافح لتلبية الطلب المتزايد بسرعة على الطاقة، والمتوقع أن يصل لثلاثة أمثاله بحلول عام 2032، مما يتطلب إنشاء محطات إضافية للطاقة تنتج إجمالا حوالي 80 جيجاوات. وتعتزم المملكة التحول إلى الطاقة الشمسية والطاقة النووية، في نهاية المطاف، للحد من اعتمادها على حرق زيت الوقود لتوليد الكهرباء، وللحفاظ على إيرادات تصدير النفط.