لم يصدق نحو 30 مليون مستخدم لموقع شركة «أشلي ماديسون»، بأن بياناتهم الشخصية متاحة لجميع المتطفلين، كما فوجئ نحو 4.5 مليون مريض، تابعين لجامعتي كاليفورنيا ولوس انجلس بأن معلومات مرضهم وسجلاتهم الطبية، منشورة على عدد من المواقع، حدث هذا بعدما نجح مجرمو الإنترنت في اختراق مواقع هذه المؤسسات وغيرها، مهددين بالسطو على المزيد من المواقع في المستقبل. وحذرت شركة «تريند مايكرو إنكوربوريتد» المدرجة في بورصة طوكيو، من ثغرات إلكترونية، تهدد الشركات الكبرى والأفراد ب»الاختراق» الذي قد يدمر وينهي حياة بعض، ويعزز عمليات الابتزاز العلنية، مشيرة إلى أن ما سجلته من عمليات سطو إلكتروني في الربع الأخير من العام الحالي (2015)، يمهد الطريق لعدة اختراقات كبرى ربما تقع في العام 2016. وكشفت الشركة في تقريرها الأمني الذي حمل عنوان «مخاطر المستقبل: الثغرات الأمنية الحالية تمهد لهجمات وشيكة»، عن عواقب الخروقات الأمنية، والثغرات الموجودة في المنصات النقالة ونقاط الضعف، مما يشكل خطورة ليس على خصوصية المستخدم فقط، وإنما على السلامة الجسدية أيضاً». وأوضح كبير الخبراء التقنيين في الشركة رايموند جينس، أن «الخروقات بدأت تتخذ منعطفاً خطيراً باتجاه إحداث تأثيرات حقيقية على البنية التحتية للشركات، وحتى على حياة الأشخاص، يكشف العدد الكبير من نقاط الضعف وخروقات البيانات التي حدثت في هذا الربع عن المزيد من المعلومات السرية، التي قد تحمل تأثيراً مدمراً للجمهور؛ حيث يمكن بيعها للمزايد الأعلى في الويب العميق».