أكد سفير المملكة لدى بلجيكا ولوكسمبورج رئيس بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوربي عبدالرحمن الأحمد أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، يُعد استثماراً في الإنسان السعودي، الذي هو عصب البناء والتنمية، ويساهم في تقوية أواصر التعاون والتواصل الثقافي بين المملكة والدول التي يدرس فيها الطلبة السعوديون. جاء ذلك في اللقاء الذي أقامته السفارة أمس الأول بالطلاب السعوديين الدارسين في بلجيكا بحضور الملحق الثقافي في فرنساوبلجيكا وسويسرا الدكتور إبراهيم البلوي. وأكد الأحمد، الدور الذي يقوم به المبتعث في نقل الصورة الحقيقية لما تتمتع به المملكة من إمكانات وقدرات ومكانة، باعتبارهم السفراء الحقيقيين لدينهم ولبلدهم ولمجتمعهم. مشيراً إلى أن السفارة تسعد بمثل هذه اللقاءات، التي تهدف إلى تذليل كل الصعاب التي قد يواجهها الطلبة الدارسون وتعود بالفائدة على الجميع، داعياً المسؤولين في الملحقية إلى زيادة التواصل مع الجامعات البلجيكية المرموقة وخدمة المبتعثين. وفي نهاية اللقاء أجاب الملحق الثقافي عن أسئلة الطلبة واستمع إلى ملاحظاتهم ومداخلاتهم.