ترعى حرم أمير منطقة الرياض الأميرة نورة بنت محمد بن سعود، الإثنين المقبل، ندوة بعنوان «تعزيز دور الأسرة في حماية الأبناء من العنف والإرهاب»، التي تنظمها جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالشراكة مع هيئة حقوق الإنسان وبالتعاون مع برنامج الأمان الأسري. وتهدف الندوة التي تستمر لمدة يومين إلى إبراز دور الجامعة في نشر المعرفة والمساهمة مع الدولة في التصدي للعنف والإرهاب، ورغبةً منها في نشر الوعي بحقوق الطفل ومن أهمها حقه في التربية ضمن أسرة تقدم له الرعاية والحماية، حيث سيشارك فيها صناع قرار وممثلون للوزارات المعنية كوزارة الداخلية ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة التعليم وغيرها، ومهنيون ممارسون، وباحثون وأساتذة جامعات، وممثلون لمنظمات دولية حكومية وغير حكومية، ومؤسسات المجتمع المدني، وجهات تمويل وتستهدف جميع شرائح المجتمع. وأوضحت مستشارة كلية التربية بجامعة الأميرة نورة الدكتورة سهام الصويغ أن الندوة ستلقي الضوء على بنود اتفاقية حقوق الطفل «1989» التي صادقت عليها المملكة العربية السعودية في عام1997، والتوعية بحقوق الطفل في الإسلام والمواثيق الدولية ودعم تنفيذ حق الطفل في التربية من خلال تعزيز دور الأسرة في حماية الأبناء من العنف والإرهاب، والتعريف بحقوق الطفل في الإسلام الصادر عن منظمة المؤتمر الإسلامي 1426ه الذي وافقت عليه المملكة العربية السعودية، والتعريف بنظام الحماية من الإيذاء الصادر من مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، والتعريف ببنود نظام حماية الطفل الصادر من مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، والتعريف ببرنامج الأمان الأسري كجهة بادرت وعملت في حماية الأسرة من العنف لأكثر من عشر سنوات، ومناقشة دور الأسرة في حماية الطفل من العنف والإرهاب، وتحديد الفرص المتوفرة لتطوير الخدمات المقدمة لتمكين الأسرة في حماية أبنائها من العنف والإرهاب. وأفادت أن الندوة تدور محاورها لمناقشة السياسات والتشريعات الداعمة لتوفير خدمات الطفولة من منظور حقوقي، والتحاور حول أهمية مرحلة الطفولة في وضع الأسس لبناء المستقبل على المستوى الشخصي والوطني، ومناقشة سبل تعزيز دور الأسرة في حماية الأبناء من العنف والإرهاب، والتشارك في الخبرات المحلية والإقليمية والدولية، والتعرف على الممارسات الناجحة في مجال رعاية حقوق الأطفال وخاصة في بند تربية الطفل ومسؤولية الأسرة في حمايته من العنف والإرهاب، والتعرف على المستجدات البحثية والنظريات الداعمة لرعاية الطفولة ومناقشة سبل تحويلها إلى استراتيجيات وبرامج لتطوير برامج حماية الطفل من الإيذاء والعنف والإرهاب، والتعرف على البرامج الداعمة لتنفيذ حقوق الأطفال ورعايتهم المتوفرة في المملكة العربية السعودية ومناقشة العوائق والتحديات، وتحديد الأولويات وفرص التطوير التي تدعم النهوض ببرامج تنفيذ حقوق الطفولة ورعايتها.