يرجع أحمد عبدالهادي الحمد (عشرون عاماً) سر نجاحه في مجال التصوير الفوتوغرافي إلى البيئة المحيطة به من الأصدقاء والأصحاب، الذين كانوا جميعهم هواة تصوير، فكانوا كالملهمين له في هذا المجال، وما زاد في رغبته أن أخاه الأكبر قام بإهدائه كاميرا احترافية. ويسترجع الحمد شريط ذكرياته أثناء حديثه ل»الشرق» منذ اقتنائه أول كاميرا في المرحلة الثانوية، بالقول «هي كانت في الأصل هواية لتخليد اللحظات والذكريات التي تجمعنا بالأصدقاء، وستظل كذلك مع الحرص على تحقيق مفهوم الاحتراف في مجال التصوير، والوصول إلى نجاحات أرغب فيها عبر هذا المجال». ويرى الحمد من وجهة نظره أن المبالغة في استخدام التقنيات للتعديل على الصورة يؤثر في نتيجة التقييم لها، حتى يطلق عليها في بعض الأحيان بأنها تصميم، وليست صورة. وعن نظرة المجتمع تجاه المصور الفوتوغرافي، يجيب «تكثر شعبية المصور في أماكن عديدة، ومنها المناسبات الاجتماعية، وحفلات الأعراس، وهذه حقيقة لا يشعر بها سوى المصورين». وختم حديثه بتوجيه رسالة لكل شخص يرغب في دخول مجال التصوير الضوئي، بأن العامل الأساسي لخوض غمار التجربة هو الحماس، مع الحرص على الاستمرار في هذه التجربة، كما ينبغي عليه الاحتكاك بمن سبقوه في المجال، لغرض التعلم منهم، وتجنب الأخطاء؛ للخروج بنتائج جيدة. من أعمال الحمد الفنية