قالت مصادر أمنية في مصر، إن قوات الأمن قتلت 24 متشددا تابعين لجماعة ولاية سيناء، الموالية لتنظيم داعش في وسط سيناء، على بعد 70 كيلومترا من موقع سقوط الطائرة الروسية. وكانت الجماعة المتشددة أعلنت مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة. وأضافت المصادر أن المتشددين قتلوا بينما كانوا يختبئون في كهف جبلي، كما اعتقل ثمانية آخرون. وتنشط ولاية سيناء في شمال شبه الجزيرة، وصعدت هجماتها ضد الدولة منذ نحو عامين، وقتلت المئات من رجال الجيش والشرطة منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013. وتقول حكومات غربية، إن من المرجح أن الطائرة التي تحطمت في سيناء يوم 31 أكتوبر، وقتل جميع ركابها وعددهم 224 شخصا، أسقطت بواسطة قنبلة. وتقول مصر إن الحديث عن نظرية القنبلة سابق لأوانه، وتطالب بانتظار نتيجة التحقيق الرسمي لمعرفة سبب سقوط الطائرة، وهي من طراز ايرباص ايه 321. وقالت ولاية سيناء في بيان أصدرته في نفس يوم تحطم الطائرة، إنها أسقطتها رداً على الغارات الجوية التي تشنها روسيا في سوريا. من جهة أخرى قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لرئيس وزراء إيطاليا ماتيو رينتسي، إن موسكو في المرحلة النهائية من فحص مواد تخص الطائرة الروسية التي سقطت في مصر الشهر الماضي، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 224 شخصاً. وأبلغ رينتسي بوتين قائلا «يجب أن نتحد أولا وقبل كل شيء في المعركة ضد الإرهاب». واجتمع الزعيمان على هامش قمة مجموعة العشرين في تركيا، بعد الهجمات التي وقعت في باريس يوم الجمعة، وحصدت أرواح ما يزيد عن 130شخصا.