أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يركز في مختلف المناسبات على وحدة الشأن الإسلامي واجتماع كلمة المسلمين، والابتعاد عن التفرق والحزبية والطائفية، التي بدأت تنتشر في مناطق كثيرة، وتدعم من لا يريد اجتماع كلمة المسلمين. جاء ذلك لدى استقبال حاكم ولاية سرواك الماليزية الدكتور عبدالطيب محمود في مدينة كوشينج أمس، الأمين العام للرابطة الدكتور عبدالله التركي والوفد المرافق له. وفي بداية الاستقبال رحب الحاكم بالدكتور التركي والوفد المرافق له، مقدما شكره وتقديره للرابطة على إقامة مؤتمر»السلام العالمي» بولاية سرواك الماليزية، مبيناً أن المؤتمر يخدم المسلمين في جنوب شرق آسيا، ويوضح الصورة الصحيحة للإسلام، متمنيا أن يكون المؤتمر مثمرا ويعود بالخير على المسلمين. وقدم الحاكم نبذة عن المؤسسات الإسلامية في جنوب شرق آسيا وما تقوم به في سبيل نشر صورة الإسلام الصحيح، مبيناً أنها بحاجة إلى توحيد الجهود تحت مظلة واحدة، لكي تكون أهدافها مجتمعة ومتفقة. من جانبه أشار التركي إلى دور الرابطة في خدمة الإسلام والمسلمين، من خلال مجالسها وهيئتها ومكاتبها ومراكزها الإسلامية المنتشرة في أنحاء العالم، وتوعية المسلمين وتثقيفهم بأصول الدين الإسلامي الصحيح في عباداتهم وتعاملاتهم وفق الكتاب والسنة، بعيداً عن الغلو والتطرف والطائفية. مؤكداَ استعداد الرابطة وجميع هيئتها للتعاون مع المنظمات والجمعيات الإسلامية في المنطقة، خدمة للإسلام والمسلمين. إلى ذلك زار التركي، والوفد المرافق له أمس، مركز المعلومات الإسلامي بولاية سرواك الماليزية. والتقى خلال الزيارة بالمديرة التنفيذية للمركز زبرية حاج مطالي، والعاملين فيه، واستمع منها إلى شرح مفصل عن المركز وأقسامه، التي تهدف إلى تقديم الإسلام في صورته الناصعة لغير المسلمين، مشيرة إلى أن المركز يضم قسما لدعوة غير المسلمين، وتوضيح صورة الإسلام الحقيقية، وتطهيره مما علق به من تشويه واتهامات باطلة من قبل أعدائه. وأوضحت مطالي، أن كثيرا من الزوار من غير المسلمين يأتون إلى المركز للتعرف على طريقة المسلمين في عاداتهم وعباداتهم، مبينة أن المركز يصدر عددا من المطويات التعريفية بأنشطته، ويوزعها خلال الجولات والزيارات التي يقوم بها على القرى المجاورة للولاية.