أعرب ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العراق برونو جدو عن امتنانه لدعم المملكة لعمليات المنظمات الإنسانية في العراق. وقال إن الدعم جاء في الوقت المناسب جدا، حيث قُدمت في وقت كانت فيه عمليات المنظمات الإنسانية تغرق في العراق. وأضاف في تصريح صحفي في محافظة أربيل شمال العراق: «نزح من داخل العراق أكثر من 800 ألف شخص عراقي في غضون أسبوع أو عشرة أيام في أكبر عمليات نزوح خلال مدة قصيرة، ولم نكن نعلم ماذا سنفعل». ومضى يقول «كانت مساعدات المملكة منقذة لحياة هؤلاء الأشخاص، حيث قدمت خلال عام واحد فقط 500 مليون دولار لصالح عمليات الأممالمتحدة الخاصة بالنازحين في العراق، خصص منها مبلغ 88 مليون دولار لعمليات المفوضية السامية، ويعد هذا مبلغاً مهماً جدا في عمل المفوضية لصالح تقديم المساعدات المتنوعة والضرورية للنازحين العراقيين، لذلك نحن ممتنون لمملكة الإنسانية لجهودها في إطار تقديم المساعدات للنازحين من داخل العراق.