عُثر على المليونير ووزير الإعلام الروسي الأسبق ميخائيل ليسين المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين، ميتاً في فندق بالعاصمة الأمريكيةواشنطن، وفق ما أفادت مساء الجمعة قناة «إيه بي سي نيوز» نقلاً عن مسؤولَين أمريكي وروسي. وعثر على ليسين الذي كانت المعارضة الروسية تتهمه بقمع وسائل الإعلام في روسيا، ميتاً في فندق «ذي ديبون سيركل» الخميس. وأبلغت السلطات الأمريكية السفارة الروسية بوفاته. وكتبت رئيسة تحرير قناة روسيا اليوم التلفزيونية مارغريتا سيمونيان على حسابها في تويتر، أن «ليسين توفي. لا يمكننا أن نصدق ذلك». وبحسب روسيا اليوم، فإن ليسين توفي إثر نوبة قلبية. وقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعازيه لأقارب الوزير السابق، وفقاً للمكتب الإعلامي للكرملين. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن «الرئيس يثمن بشكل كبير مساهمة ميخائيل ليسين في تأسيس وسائل الإعلام الروسية المعاصرة». وشارك ليسين في تأسيس مجموعة الإعلام «روسيا توداي» الناطقة بالإنكليزية والمدعومة من الحكومة الروسية، وتقول المجموعة إنها ترغب في تقديم رؤية بديلة للأحداث العالمية الكبرى مع «وجهة نظر روسية». وكان السيناتور الجمهوري روجي ويكر طالب في يوليو 2014 بتحقيق اتحادي حول ليسين لمعرفة ما إذا كان يبيِّض أموالاً في الولاياتالمتحدة أو ما إذا كان على صلة بأشخاص موضع عقوبات أمريكية. وتولَّى ليسين منصب وزير الإعلام في روسيا بين 1999 و2004 ثم صار مستشاراً لبوتين في تأسيس «روسيا توداي» ومديراً عاماً للشركة الإعلامية القابضة التابعة للعملاق الروسي غازبروم، بحسب السيناتور. واقتنى عديداً من الأملاك في أوروبا مقابل ملايين الدولارات وأيضاً في لوس أنجلوس بقيمة فاقت 28 مليون دولار. وقال السيناتور في رسالة وجهها في يوليو 2014 إلى وزارة العدل «أن يتمكن موظف من جمع أملاك بهذه الأهمية يطرح أسئلة خطيرة».