أعلنت المقاومة اليمنية صدَّ محاولة تقدُّمٍ حوثيّ صوب مدينة دمت التابعة لمحافظة الضالع، في وقتٍ أفيد في محافظة عدن بتوقيف عنصرين متهمين بالعمل سراً لصالح الميليشيات. وأبلغ مصدرٌ في الضالع (جنوب) بإحباط محاولة تقدمٍ للميليشيات صوب دمت بعد عرقلتها صباح أمس عند فندق العودي وإرغامها على التراجع. وتحدثت مصادر أخرى عن رصدها مقتل 12 حوثياً خلال هذه المواجهة، مبيِّنةً أن «الجماعة المتمردة لجأت إلى قصف المدينة بقذائف الهاون بعد التصدي لها وإحباط تقدمها». في الوقت نفسه؛ أشار موقع «المصدر أونلاين» اليمني إلى قصف مقاتلات التحالف العربي مواقع للميليشيات المتمردة المتمركزة في حدود دمت ما أسفر عن تدمير آليات وأسلحة ثقيلة. في غضون ذلك؛ أفصح قيادي في المقاومة الشعبية عن إلقاء القبض على عنصرين في عدن (جنوب) قال إنهما يعملان لصالح عبدالملك الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح. أفاد النقيب عبدالله الجحافي بالعثور بحوزة المضبوطين على مبالغ مالية وأجهزة اتصال متطورة، مؤكداً مداهمة منزلهما واعتقالهما داخله بناءً على تحريات. دعا الجحافي سكان المدينة إلى إبلاغ المقاومة وغرفة العمليات عن أي تحركات لعناصر يُشتبَه فيها. في سياقٍ مختلف؛ ذكرت المنظمة العالمية للرصد الجوي في جنيف أن إعصاراً جديداً يحمل اسم «ميغ» في طور التشكل في بحر العرب، متوقعةً وصوله غداً الأحد إلى الأراضي اليمنية التي تأثرت قبل أيام بإعصار «تشابالا». وكانت منظمة الرصد تنبأت بأن يكون «ميغ» أضعف من «تشابالا» الذي خلَّف قتلى وجرحى وأضراراً مادية. ولفتت المتحدثة باسم المنظمة، كلير نوليس، إلى توقعات بأن «تشتدَّ قوة الإعصار الجديد خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة، ليمرَّ بالقرب من جزيرة سقطرى ثم تضعف قوته قبل وصوله إلى الساحل الجنوبي الغربي لليمن». ولدى مرور «تشابالا» بسقطرى التابعة إدارياً للجنوب اليمني؛ أصيب أكثر من 200 شخص.