أبرمت جامعة حائل مع مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، في مقر المدينة بالرياض، أمس الأول، مذكرة تعاون، لتحقيق رؤية وتطلعات الجامعة للمساهمة في بناء مجتمع واقتصاد المعرفة. وأبرم المذكرة من جانب الجامعة مديرها الدكتور خليل البراهيم، ونائب مدير المدينة الدكتور وليد أبو الفرج عن جانب المدينة. وتضمنت المذكرة عددا من سبل التعاون كقيام المدينة بمساندة الجامعة في تطوير المناهج الأكاديمية لتكون أكثر مواءمة مع متطلبات الطاقة المستدامة «المتجددة والنووية»، شاملة المناهج وأساليب التعليم وتأهيل الكوادر الأكاديمية، والعمل على تأسيس مركز أبحاث في الطاقة البديلة والمتجددة في جامعة حائل بدعم من مدينة الملك عبدالله للطاقة. كما شملت أيضاً سبل التعاون بتقديم المدينة المشورة للجامعة في تطوير برامج الأبحاث في الطاقة المستدامة؛ لتكون الأبحاث التطبيقية موجهة لتطوير تقنيات وتطبيقات الطاقة المستدامة في المملكة، كما ستقوم المدينة بتطوير وإنشاء محطات إنتاج الطاقة المتجددة من أجل تعظيم الفائدة وتقليل التكلفة لجامعة حائل وفروعها، وتبادل الخبرات والتدريب المشترك. وقال الدكتور البراهيم إن المذكرة تأتي ضمن عدة مبادرات تهدف إلى تحقيق رؤية الجامعة بالقيام بدور فاعل ومثمر في الريادة والتميز للعملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع، وتحقيق تعليم نوعي متميز يهدف إلى تنمية وخدمة المجتمع في خلق بيئة تعليمية جاذبة وشراكة مجتمعية رائدة، وتوظيف أمثل للموارد المتاحة وفقاً لأفضل الممارسات والخدمات التقنية. وبيّن أن التوقيع مع مدينة الملك عبدالله للطاقة تحديداً، يأتي للتكامل والمساهمة في تنويع مصادر الطاقة عبر استخدام تقنيات متطورة للطاقة البديلة، يمكّنها من تحقيق الاستدامة عن طريق الاستعانة بالعلوم الحديثة والأبحاث والدراسات، عبر شراكات صناعية وتطوير تقنية.