تخطط إدارة تعليم الشرقية للتوسع في برنامج «تعليم وعمل» المهني بزيادة عدد المدارس المشاركة به إلى عشرين مدرسة ثانوية موزعة على مدن ومحافظات الشرقية. كما تدرس أيضاً إتاحة الفرصة لانضمام مدارس البنات إلى البرنامج من خلال تهيئة المقرات المناسبة لهن بالمنطقة. وانطلق البرنامج بالتعاون مع مكتب التدريب التقني والمهني في الدمام العام الجاري، بمشاركة 93 طالباً من أربع مدارس (بنين) بالدمام (نظام المقررات)، حيث يتدرب عدد من طلاب مدرسة ابن باز الثانوية على التصوير الفوتوجرافي، فيما يتم تدريب الطلاب في مدرسة الملك عبدالله الثانوية على صيانة الجوالات بمقر المعهد الثانوي الصناعي في الدمام، كما يتلقى طلاب ثانوية مكة تدريباً على برمجة صفحات الإنترنت، وطلاب ثانوية المدينةالمنورة على نظم إدارة الشبكات بمقر الكلية التقنية في الدمام، التي تستمر طيلة الفصل الدراسي الأول. ووقف مدير عام التعليم في الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، ورئيس مكتب التدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية عميد الكلية التقنية في الدمام المهندس أحمد الثنيان، على سير برنامج التأهيل المهني لطلاب المرحلة الثانوية (تعليم وعمل)، وأشار المديرس إلى التخطيط لضم عشرين مدرسة ثانوية بالبرنامج موزعة على مدن ومحافظات الشرقية. من جهته، أشار عميد الكلية المهندس أحمد الثنيان إلى أننا بحاجة ماسة إلى انخراط الشباب في المهن الفنية من خلال الكليات والمعاهد المنتشرة في ربوع المملكة في ظل الدعم السخي لقطاع التعليم والتدريب من قبل حكومتنا الرشيدة، مشيراً إلى حزمة من الفوائد المرجوة من برنامج التأهيل المهني لطلاب المرحلة الثانوية حتى إن لم يلتحقوا بالكليات والمعاهد التقنية، حيث يمكنهم الاستفادة من تطبيق ما تدربوا عليه في حياتهم الخاصة. كما أوضح الثنيان أنه جارٍ العمل على إتاحة الفرصة لانضمام الطالبات بالبرنامج من خلال تهيئة المقرات المناسبة لهن في المنطقة. من جانبه، أوضح مساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية في المنطقة الشرقية الدكتور سامي العتيبي أن الطلاب الملتحقين بالبرامج المهنية يحصلون على عدد من الحوافز يأتي في مقدمتها احتساب المقررات، التي يجتازها الطلاب كمواد اختيارية في نظام المقررات، وكذلك احتسابها كمواد اختيارية في الجامعات والكليات التقنية.