ناقشت الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية بالمدينةالمنورة، في لقاء جمع مسؤولي ومسؤولات إدارات الأمن والسلامة في مناطق المملكة، مقترحات تطوير استمارة الأمن والسلامة المدرسية في نظامي «نور والبلاغات الإلكتروني»، بحضور مدير عام إدارة الأمن والسلامة المدرسية الدكتور ماجد الحربي، ومساعدة مدير عام الأمن والسلامة المدرسية للبنات منى باهبري، وعدد من مديرات المدارس ومنسقات الأمن. وأكد الدكتور ماجد الحربي اهتمام وحرص وزارة التعليم على أن تكون المدارس بيئات تربوية آمنة تتوفر فيها شروط السلامة التي تحفظ الأرواح والممتلكات. وأشاد بالتفاعل الكبير من قبل إدارات السلامة مع الموقع وبنظام التبليغات ودوره في الوقوف على واقع الأمن المدرسي، معتبرا ذلك بمثابة جرس الإنذار للتنبيه بوجود خطورة ما في مدرسة ما يجب التنبه لها، مشدداً على أهمية نشر الوعي والتثقيف في مجالات الطوارئ والأمن والسلامة المدرسية، وضرورة تطبيق اللوائح التي تحدد شروط وقواعد الأمن والسلامة والواجب توافرها في المدارس وكذلك أهمية تطبيق خطط الإخلاء الفرضية وفق تعليماتها المنظمة. وناقش المشاركون والمشاركات في اللقاء ملاحظاتهم بشأن استمارة الأمن في نظام نور فيما يتعلق بعدة عناصر منها الاشتراطات الخاصة بمرحلة رياض الأطفال ومعاهد ذوي الاحتياجات الخاصة، ثم تحدث بعد ذلك مشرف عموم الأمن ومنسق الأنظمة الإلكترونية يوسف القحطاني عن نظام «البلاغات الإلكتروني»، موضحاً أن النظام يشمل فرعين: الأول نظام خاص بإدارات التعليم ويستخدم فقط من قبل منسوبي إدارة الأمن والسلامة المدرسية بإدارة التعليم بالمناطق والمحافظات لإرسال البلاغات التي يباشرونها في الميدان، أما النظام الثاني فيختص بالمدرسة وهو نموذج مخصص لمنسوبي ومنسوبات المدرسة وأولياء الأمور والطلاب والطالبات للإبلاغ عن مواطن الخطر وأي أمور تتعلق بسلامة المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات والمبنى المدرسي. وطالب القحطاني بضرورة تحري الدقة عند إدخال المعلومات في النموذج وإرفاق صور توضيحية قدر الإمكان.