دشن وكيل وزارة التعليم الدكتور محمد العوهلي المؤتمر والمعرض الدولي الأول للتدريب والتطوير بمركز المؤتمرات في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الذي يشهد خلال 3 أيام 21 جلسة علمية و12 ورشة عمل تفاعلية يقدمها نخبة من أفضل المتحدثين العالميين في مجال تدريب وتطوير الموارد البشرية، إضافة إلى 3 برامج تدريبية معتمدة من مراكز عالمية يقدمها مدربون متخصصون، ومعرض متخصص في التدريب والتطوير تشارك فيه مراكز دولية ومحلية لعرض أفضل الوسائل والبرامج والألعاب التدريبية. وأكد العوهلي في كلمته في حفل الافتتاح إن انطلاقة المؤتمر والمعرض يؤكدان جدية العمل بتحقيق مشاريع الخطة الاستراتيجية للجامعة، والتنسيق الفاعل مع أهداف الوزارة فيما يخص التعليم الجامعي وخصوصا في خطته المستقبلية آفاق التي تأتي من ضمن أهدافها الأساسية إتاحة مزيد من الفرص التعليمية والتدريبية وتنويع الأساليب والتخصصات والإسهام الفاعل في إنتاج المعرفة وتحقيق متطلبات المجتمع، وهذا يؤكد الحرص والاقتناع العميق بدور الجامعات في إنتاج المعرفة وتجنيدها وتطويرها من خلال التعليم والتدريب إضافة إلى البحوث العلمية فضلاً عن دور هذه المؤسسات في تنمية المجتمع ومد جسور الشراكة مع قطاعاتها المتعددة. وأشار إلى أن المؤتمر يأتي ليضيف أبعادا نوعية لجامعتنا ومؤسساتنا التعليمية، ولتتكامل مع خطط التنمية ومشاريع الوزارة في الاهتمام بالعنصر البشري، وتعزيز الريادة والفاعلية للمخرجات التعليمية، وفي نفس الوقت الذي تسعى فيه المملكة في التحول لمجتمع معرفي مبدع قادر على توليد المعرفة وتوطينها واستثمارها وتحويلها إلى منتجات ذات إسهامات عالية في مسيرة التنمية. وأشار إلى أن المملكة حرصت منذ انطلاقتها الأولى على الاستثمار في الإنسان السعودي وبنائه وتنمية قدراته ومواهبة بما يجعله عنصرا نافعا لذاته ومجتمعه وكذلك فاعلا وأساسيا في سوق العمل وشريكا استراتيجيا في كل خطط القيادة الرشيدة للانطلاق في البلاد نحو العالمية، حيث أن قيم التنافسية العالمية لا تقبل بأنصاف الموهوبين ولا مخرجات المؤسسات التعليمية لم تراع أرقى معايير الجودة والتأهيل. من جانبها بينت مدير الجامعة الدكتورة هدى العميل أن قضية التدريب وتنمية المهارات، هي واحدة من أبرز القضايا التي توليها الجامعة أهمية بالغة، فالجامعة تؤمن أن الاستثمار في صناعة الإنسان هو القوة الداعمة لبناء الحضارات وتقدم الأمم. وقالت إن الجامعة ولخصوصيتها وتفردها كجامعة نسائية فقد سخرت كافة الإمكانات والجهود لدعم جودة تعليم المرأة العالي وتعزيز كفاءة مخرجاته بما يلبي الطموحات والتطلعات التي يوليها خادم الحرمين الشريفين لتعليم المرأة في بلادنا، حيث وضعت الجامعة خطة استراتيجية طموحة لتحقيق التميز في برامج تعليم وتدريب المرأة، من خلال التطوير المستمر للبرامج الأكاديمية ودمج قيم التعليم والبحث والمشاركة المجتمعية، بالإضافة إلى تطبيق الشراكة المعرفية والتعليمية مع عدد من مؤسسات التعليم العالي المتميزة في مختلف دول العالم. إثرها انطلقت جلسات المؤتمر حيث قدمت سبع جلسات واختتم المؤتمر في يومه الأول بجلسة عن ( أهمية التدريب لأفضل وآمن استخدام وصيانة للمختبر العلمي)، وقدمها مساعد رئيس اللجنة الدائمة لترقية المساعدين أحمد عزام . وعلى هامش المؤتمر أقيمت 4 ورش عمل للرجال والسيدات في المواضيع (التدريب وتقييم التطوير والتحليل، تقنيات تدريب بكلفة أقل وتأثير أكبر لتنشيط التدريب على القيادة، ندوة مقهى المعرفة، التواصل عن بعد – مغامرات ذات صلة).