أكدت مدير جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى العميل أن الجامعة تتبنى برامج شراكة تدريبية وتأهيلية متطورة وفاعلة تستهدف فيها الشابات والمرأة عموما من أجل استقطابهن لسوق العمل وبرسوم رمزية جدا. وأشارت في هذا الاتجاه إلى اتفاقية الجامعة مع أكاديمة باريس بالسوربون بفرنسا لتقديم ثلاثة برامج تأهيلية يقتضي فيها برنامج الشراكة تدريب وتأهيل أكبر قدر ممكن من المدربات السعوديات من أجل تقديم برامج تدريبية في المجالات المتاحة في سوق العمل للسعوديات وهي حارسات الأمن والصيانة والبائعات وفي مجال الحضانة. وأكدت الدكتورة هدى العميل على أن الجامعة تسعى إلى تسخير كافة الامكانات والجهود لدعم جودة تعليم المرأة العالي وتعزيز كفاءة مخرجاته بما يلبي الطموحات والتطلعات التي توليها القيادة الرشيدة لتعليم المرأة في بلادنا. وبينت أن الجامعة تتجه دوما إلى التميز وإحداث بصمة في التعليم العالي للمرأة، من خلال تطبيق أفضل الاستراتيجيات الرامية إلى دمج قيم التعليم والبحث والمشاركة والمسؤولية الاجتماعية، بالإضافة إلى التطوير الاستراتيجي المستمر للبرامج الاكاديمية، وتطبيق الشراكة المعرفية والتعليمية مع مؤسسات التعليم العالي المميزة في مختلف دول العالم، ودعم عقد المؤتمرات والندوات والفعاليات العلمية والثقافية، بما يضمن تطوير الكفاءات البشرية وتعزيزها بمهارات متقدمة تؤهلها لخوض تحديات العصر والاسهام في صناعة مستقبل مشرق وآمن. وتطلق جامعة نورة في الفترة بين السادس وحتى الثامن من محرم الجاري المؤتمر والمعرض الدولي الأول للتدريب والتطوير في (مركز المؤتمرات) في الجامعة، ويتناول المؤتمر محاور رئيسة تستمر على مدى ثلاثة ايام، يثري المشاركون في المؤتمر بأوراق علمية ترتكز على السبل والأدوات والمفاهيم المتعلقة بالتطوير والتدريب وإدارة المواهب بالإضافة إلى المعايير الدولية المتعلقة بالتصميم التوجيهي وتطوير القيادة بموجب الخبرة وتقييم تطوير القيادة والتعامل مع التحديات المؤسسية من خلال إدارة الموارد البشرية. وأكدت رئيسة المؤتمر والمعرض الدولي الاول للتدريب والتطوير عميدة التطوير وتنمية المهارات الدكتورة عبير بنت علي الحربي أن الجامعة ارتأت أن تطلق مرحلة جديدة في التعليم الجامعي السعودي، بممارسته خارج قاعات الدراسة بإنشاء وكالة للتطوير والجودة ممثلة بعمادة التطوير وتنمية المهارات. وأضافت:"تعنى هذه الوكالة بتدريب وتطوير وتنمية المهارات داخل الجامعة من خلال تدريب وتأهيل قياداتها وكادرها الاداري والتعليمي وحسب، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك بكثير؛ بأن فتحت أبواب التدريب والتطوير وتنمية المهارات للمجتمع السعودي، للالتحاق ببرامجها الابتكارية المصممة وفق أرقى معايير الابتكار والجودة العالمية، والتي تطلق اليوم المؤتمر الدولي الأول للتدريب والتطوير برعاية معالي وزير التعليم عزام بن محمد الدخيل، والذي يعد تظاهرة محلية بطابع عالمي، شرفت الجامعة بأن تكون أول مستضيفيها على مستوى العالم، ما يؤشر بوضوح إلى مكانة وأهمية هذه الجامعة الدولية، التي تخطت حدود المحلية باقتدار نحو العالمية".