أشاد عدد من المسؤولين اللبنانيين بدور المملكة العربية السعودية الريادي في المنطقة.ونوهوا في تصريحات صحفية بالجهود، التي تبذلها المملكة لمساعدة اليمن وشعبه وتلبية نداء الحكومة اليمنية الشرعية لصد التمرد الحوثي وقوات المخلوع علي عبدالله صالح.وقال النائب نعمة طعمة إن المملكة كانت دوماً ولم تزل إلى جانب دعم ونصرة الدول العربية، ولم تقصر يوماً في تاريخها بالوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية، وأيضاً عبر دعمها للبنان فكانت أبرز مَنْ قام بالاتصالات الدبلوماسية العربية الدولية لإدانة الاعتداءات الإسرائيلية، فضلاً عن وقوفها إلى جانب اللبنانيين جراء تلك الاعتداءات، خاصة في مواجهة عدوان صيف عام 2006م ومساهمتها في إعادة إعمار ما هدمه هذا العدوان، مشيراً إلى احتضانها ورعايتها للجالية اللبنانية منوهاً باتفاق الطائف الذي يعد ثمرة جهد سعودي كبير. وتحدث طعمة عن أهمية استجابة المملكة لنداء الحكومة اليمنية، وقال «إن المملكة العربية السعودية لبت نداء الواجب، الذي طالبت به الحكومة الشرعية اليمنية»، مؤكداً أن ما قامت به يعد واجباً عربياً وإنسانياً وشرعياً كونه استجابة لنداء الحكومة اليمنية الشرعية بغية صد عدوان المتمرد الحوثي والانقلاب على الشرعية، فكانت «عاصفة الحزم»، التي أعادت الكرامة العربية من خلال الدور الذي اضطلع به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وقوات التحالف العربي. وأضاف «أن قيادة المملكة استطاعت بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين ترتيب البيت اليمني، حيث عادت الحكومة الشرعية لتمارس عملها وتمكنت من ترتيب الأوضاع».وأشار طعمة إلى أن مآثر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الإنسانية والأبوية تبقى أنموذجاً يقتدى.من جهتها، أكدت النائبة بهية الحريري أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ودول التحالف العربي في تلبية نداء الحكومة الشرعية اليمنية جاءت لإنقاذ اليمن من الفوضى والحرب الأهلية، التي بدأت ب «عاصفة الحزم»، ثم انتقلت إلى إعادة الأمل، مشيرةً إلى القرار الدولي تحت الفصل السابع رقم (2216) الذي حفظ وحدة اليمن وحكومته الشرعية.من جهته، أشار نقيب المحررين اللبنانيين إلياس عون إلى ما أحدثته الميليشيات الحوثية والرئيس المخلوع من دمار وقتل وتشريد في اليمن، إلا أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هبت لنصرة الشعب اليمني من جور وطغيان الحوثيين والمخلوع صالح.وذكر أن المملكة العربية السعودية عملت وستعمل على ترتيب البيت اليمني وإغاثة الشعب اليمني بجميع أطيافه، فعقدت العزم على نصرة اليمن ليعود يمناً سعيداً وتعود صنعاء في حضن الشرعية من جديد.وأكد أهمية دور مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تقديم المساعدات لليمنيين وللنازحين والهاربين من جور وجرائم الحوثيين.