احتفت جمعية الثقافة والفنون بالدكتور عبدالله مناع، مساء أمس الأحد، في ندوة حول كتابه الجديد «تاريخ ما لم يؤرخ.. جدة الإنسان والمكان»، في متحف مدينة الطيبات بجدة. وشهدت الندوة مداخلات من رئيس تحرير مجلة رواشين جدة، سامي الخميس، ومدير تحرير ملحق الأربعاء بجريدة المدينة، فهد الشريف، في حوار مفتوح مع الكاتب حول كتابه الجديد.وتلا الإذاعي عدنان صعيدي سيرة المحتفى به، بعدها تحدث سامي خميس عن بداية فكرة تأليف الكتاب بعد اتفاقه مع الدكتور مناع على نشر أحاديثه الإذاعية في البرنامج الثاني بإذاعة جدة من أجل نشرها في مجلة رواشين. وشكر خميس المؤلف على تجسيده بساطة هذه المدينة وناسها، إضافة إلى رموزها. بعدها ألقت زوجة مناع، السيدة هدى أبو زنادة، كلمة وصفت فيها شريك حياتها بأنه إنسان وبحر صدوق لقلمه، فهو يكتب بعقل الحكيم، لعشقه القديم مدينة جدة.وطالب فهد الشريف بتأسيس جائزة باسم الدكتور عبدالله مناع، تقديراً لمسيرته الإعلامية ونضاله الثقافي. وداخل رئيس تحرير الشرق قينان الغامدي الذي وصف حفل التوقيع بالتظاهرة الكبيرة التي يحضرها جمهور غفير مسجلاً رقماً قياسياً لحضور حفل توقيع على مستوى المملكة، واصفاً مناع بالرجل الذي يتميز بالصدق مع نفسه والآخرين، ويقول كلمته الصادقة مهما كان مختلفاً مع أصدقائه. وأعلن المذيع عدنان صعيدي عن شراء الدكتور عبدالله دحلان ألف نسخة من الكتاب من أجل توزيعه على الجيل الجديد. بعدها ألقى الضيف المحتفى به الدكتور عبدالله مناع الذي استشهد بمقولة الكاتب «توفيق الحكيم» أن المؤلف هو أسوأ من يتحدث عن كتابه، ومن الأفضل أن يترك الآخرين يتحدثون عنه». وتحدث مناع عن استجابته لفكرة حفل توقيع بعد اقتراح من صالح بوقري، وأفاض مناع الحديث عن تقليد توقيع الكتب، وشكر مناع مدينة الطيبات لاستضافة اللقاء، مع أن جهات كثيرة طلبت استضافة هذا الحفل، ومن ضمنهم المجلس البلدي الذي اشترط عدم دعوة النساء إلى حفل التوقيع. وفي ختام الندوة، جرى حفل توقيع الكتاب بحضور مجموعة كبيرة من المثقفين والإعلاميين. من اليمين الشريف ومناع وخميس وبوقري قينان الغامدي في حفل التكريم