تحتفل جمعية الثقافة والفنون بجدة - مساء غد الاحد - بتدشين كتاب " تاريخ مالم يؤرخ .. جدة الانسان والمكان" للدكتور عبد الله مناع في مدينة الطيبات وذلك خلال أمسية يتوقع لها أن تكون ضمن الطابع الحجازي المعروف ، وسيبدأ الحفل بالقرآن الكريم تلاوة السيد طلال عبدالقادر عطية .. بعد ذلك تبدأ اضاءات عن الكاتب/ المؤلف ... حيث سيتحدث فيها كل من الكاتب والصحفي ثامر الميمان والأستاذ سامي خميس رئيس تحرير مجلة رواشين جدة وفهد الشريف مدير تحرير الأربعاء بجريدة المدينة عن الكاتب وكتابه الجديد من جوانب مختلفة وإلقاء الضوء على مشوار الدكتور مناع الثقافي وحسه المرهف نحو معشوقته مدينة جدة وذلك من زوايا لم تطرق من قبل. والدكتور عبدالله مناع يعتبر من اهم المثقفين في مدينة جدة والمملكة لما له من اسهامات في الحركة الثقافية من بداياتها وقد كان لترؤسه لتحرير مجلة اقرأ في الثمانينيات الميلادية اثر كبير في التأثير المباشرة في الحراك الثقافي الجديد تلك الايام حيث كانت المجلة من أهم المصادر للرؤى المتجددة والمميزة ليس في تلك الفترة فقط ولكن الى الوقت الحالي لما تتميز به من أصالة في الطرح والتناول والاتجاه المميز.وقد تراكمت جماليات العمل الثقافي مع الاشراقات الجديدة التي يضيء بها مدينة جدة حيث العشق القديم والمقيم في داخله لا زال ينبض منذ ميلاده الى الان.وقد كان لإصداره عددا خاصا من مجلة اقرأ عام 1981م (بتاريخ 10 /6 /1401ه الموافق 14 /4 /1981م) اكبر الاثر في اعطاء تصور شبه متكامل عن الاتجاه التطويري الذي تأخذه المدينة حتى وصلت الى ان تكون بعدها من اجمل المدن واسرعها تطورا، في ذلك الوقت، وهو في كتابة الجديد يطرح العديد من الرؤى المختلفة والذكريات المنسية. كما سيتحدث الكتاب تاريخياً عن (جدة) وأهلها ومن سكنوها أو مروا بها.. وعن بيوتها ورواشينها وشرفاتها و(برحاتها)، من خلال استرجاع شامل ودقيق لصورة حاراتها واسواقها.وقال مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة المهندس عبدالله التعزي انه قد "شارك في تنظم الأمسية والترتيب لها العديد من اصدقاء الدكتور عبدالله مناع بروح المحبة والتقدير لعطائه ولشخصه الكريم، خلال مسيرته المستمرة الى اليوم والمشرقة بالتميز، منهم صالح بوقري ثامر الميمان محمود تراوري واخرون" كما توقع ان يحضرها لفيف من أهل الفكر والأدب والفن إضافة إلى المهتمين بتاريخ مدينة جدة العريق من عمد الحارات وأعيان مدينة جدة ورجالاتها المخلصين وباحثين في التراث الحجازي.