أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أهمية ملتقى الوحدة الوطنية التعليمي، الذي تنظمه وزارة التعليم تحت شعار (كلنا جنود سلمان)، في تنمية روح الانتماء والمواطنة الحقة لدى أبناء هذه البلاد العزيزة وحبهم لوطنهم العزيز، الذي وحده القائد الباني الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله مثمناً جهود الوزارة لإقامته بالمنطقة. جاء ذلك لدى افتتاحه أمس فعاليات الملتقى الذي ينظمه قسم التربية الوطنية والاجتماعية، بحضور وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، وذلك بمقر الصالات الذهبية بالكورنيش الجنوبي بمدينة جازان. وفور وصوله مقر الملتقى قص الشريط إيذناً بافتتاح المعرض المصاحب، وتجول والحضور على أقسام المعرض واستمع لشرح مفصّل عنه وما يتضمنه من أركان ومعروضات تمثل مشاركة مختلف مدارس جازان بمناسبة انطلاق فعاليات الملتقى الذي يأتي متزامناً مع احتفالات المملكة باليوم الوطني ال «85». عقب ذلك بُدئ الحفل الخطابي المقام بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى المشرف التنفيذي على الملتقى محمد الحصيني كلمة بيَّن فيها أن الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام يهدف إلى تعزيز الولاء والانتماء للوطن والقيادة، وتبيان أهمية الوحدة الوطنية في تحقيق التقارب الفكري، وتأصيل دور المؤسسات التعليمية في ترسيخ مفاهيم الوحدة الوطنية في قلوب وعقل أبناء الوطن، وتوفير الدعم المعنوي لجنودنا المرابطين في الحدود والثغور وفي عاصفة الحزم على وجه الخصوص، مشيراً إلى أن الملتقى يستضيف عديداً من الشخصيات البارزة من الجنسين في مختلف المجالات التعليمية والتربوية والثقافية والإعلامية والتاريخية وغيرها من المجالات. إثر ذلك ألقى وزير التعليم كلمة أكد فيها أن الوحدة الوطنية في بلادنا الغالية تعد ركيزة من ركائزها، ودليلاً على تلاحم الشعب مع قيادته منذ توحيد المملكة علي يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله إلى يومنا هذا، حيث توالى أبناءه البررة من بعده إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وهم يعززون المكتسبات الوطنية الكبرى المتمثلة في التلاحم بين أبناء هذا الوطن». وفي ختام الحفل سلَّم أمير جازان الهدايا التذكارية للجهات المشاركة والداعمة للملتقى والشهادات التقديرية للمتميزين من منسوبي التعليم في جازان.