عدَّت الرباط اعتراف استوكهولهم ب «الجمهورية الصحراوية العربية» موقفاً عدائياً، فيما ردَّت بالمثل على قرارٍ سويدي بمقاطعة شركات ومنتجات مغربية. ورأت الحكومة في الرباط أن الموقف السويدي يعد عدائياً تجاه وحدة المملكة المغربية و«يذهب إلى ما هو أخطر من ذلك بإعلان العداء الاقتصادي ومقاطعة منتجات المغرب». وعبَّرت الحكومة، على لسان وزير الاتصال والناطق الرسمي باسمها مصطفى الخلفي، عن استنكارها ما ذهبت إليه استوكهولم «ليس فقط بسبب الاعتراف بالجمهورية المزعومة لكن بسبب الأبعاد الاقتصادية التي أخذها الموقف». ولاحظ خلال مؤتمر صحفي أمس أن «الدولة السويدية قاطعت المنتجات القادمة من الأقاليم الصحراوية المغربية (الصحراء الغربية) والشركات المغربية وكذا الشركات التي تتعامل معنا»، محذراً من «تعلُّق الأمر بتسريح آلاف العمال وبقُوت مغارِبة». وانتقد الوزير الخلفي في الوقت نفسه شنَّ حملاتٍ داخل الاتحاد الأوروبي للتصويت ضد الاتفاقيات بين بلاده ودول الاتحاد. ووفقاً له؛ «قررنا وفقاً لمبدأ المعاملة بالمثل مقاطعة المنتجات السويدية».