يشارك 6000 موظف وموظفة وعامل وعاملة بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، في الخدمات لضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي الشريف، بعد أن أدوا مناسك الحج بكل يسر واطمئنان، ضمن حملة (خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا) لعامها الثالث على التوالي. وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي عبدالواحد بن علي الحطاب، أن الوكالة ومن خلال إداراتها الخدمية تضع خططها ومقترحاتها، لتوفير جميع الخدمات لراحة الحجاج والزوار على مدار الساعة، وتنفيذ الخطط من خلال إنجاز الترتيبات اللازمة من فرش 16ألف سجادة، وتسهيل السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما، وإقامة الدروس الشرعية بعدة لغات، ليستفيد الزائر للمسجد النبوي والإجابة على استفساراته، وتوفير 15 ألف حافظة لمياه زمزم الباردة، التي تورد من بئر زمزم بمكة المكرمة، بواقع 300 طن يوميا و40 خزانا من المياه الباردة، بالإضافة إلى 20 موقعاً للمشارب به 385 نافورة شرب في ساحات المسجد النبوي، وتشغيل كامل الطاقة الخاصة بالتكييف، وكذلك تشغيل 250 مظلة و436 مروحة رذاذ لتلطيف الجو داخل ساحات المسجد النبوي، وتهيئة مواقف السيارات تحت الساحات التي تستوعب حوالي 5000 سيارة، وتشغيل كامل مباني الخدمات الخاصة بالوضوء، وتوفير جميع الخدمات الإرشادية والعناية بهم، لينعم المصلون بجو لطيف وعبادة خاشعة. وأشار الحطاب إلى الاهتمام بالأقسام النسائية، وقيام الموظفات ذوات الخبرة بإدارة ومتابعة اكتمال جميع الخدمات، من نظافة وسقيا وحراسة الأبواب ومراقبة مباني الخدمات النسائية ووجود المترجمات، وترتيب ثلاث فترات لدخول النساء للروضة والصلاة فيها دون اختلاط بالرجال. الأولى من شروق الشمس حتى قبيل الظهر، والثانية من بعد الظهر حتى قبيل العصر، والثالثة من بعد صلاة العشاء حتى منتصف الليل.