أتساءل هل وصل التفكير لهذا الحد من الانحدار أم أن «الغباء» هو المتسبب في ضياع تلك العقول..؟ عجبا لهم قالوا إنهم يريدون الجنة فقط.. ويفعلون عكس ما يوصل لها.. ألا يكون هذا هو الغباء..؟ الجنة دار السلام فكيف يكون الذهاب لها بالقتل والدمار..؟ هنا يكمن الغباء فلم يكن الإسلام أبداً داعيا للقتل بل عندما كان الإسلام في قوته أعطى الأمان لمعتنقي الأديان الأخرى فلم يقاتلهم شريطة دفع الجزية هذا هو الإسلام دين السلام، في فتح مكة دخلها أشرف الخلق فاتحاً ولم يقتل أحدًا من الكفار فكيف يقتل المسلم المسلم اليوم بحجة أن الإسلام يطلب ذلك… حكم الأغبياء جعل بعض الأغبياء من أنفسهم وعقولهم دمية يلعب بها أرباب الفكر الضال كيفما يشاءون، ولم يتركوا لأنفسهم أن تعمل عقولهم بشكل ذاتي بعيدا عن التحكم والتصرف الخارجي لترى عقولهم قبل أبصارهم طريق الحق الواضح للجميع، الأغبياء هم من عاشوا في طريق الضلال لسنوات طوال يسرحون بين السرقة والمخدرات وجميع أنواع الضياع بعد كل هذا تكون العودة لطريق الحق بقتل أحد المسلمين بغية الوصول للنعيم بل للجحيم ولكن لا يعلمون. أيها الأغبياء كان أولى بمن أرسلك للجنة أن يكون هو من يسبقك لها ولكن الغباء لم يدع لك مجالا للتفكير نحن في هذا الوطن نقف صفاً واحداً منذ أن رفع قواعده المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله صفاً واحدا في وجه كل من أراد هذا الوطن بسوء على مدى تاريخ هذا الوطن العظيم ولم ولن تنجح مساعي الحاقدين من النيل منه بفضل الله أولا ثم بفضل قيادته الرشيدة وبفضل ولاء وانتماء ووفاء هذا الشعب العظيم. سور هذا الوطن عالٍ وشامخ ويصعب ويستحال على الأقزام أن تجتازه مهما كانت أفكارهم ومعتقداتهم ومخططاتهم القذرة التي استقوها من أعداء الوطن. وطني الحبيب لا يحزنك أن يخرج من صلبك «غبي» خاين خانك وخان أهله وباع نفسه وخسر دينه فهناك الملايين من الأوفياء الذين نذروا أنفسه لدينهم والدفاع عنه وقدموا أرواحهم في سبيل أن تبقى راية الحق تعلو وترفرف في سماء هذا الوطن المعطاء حفظ الله لنا بلادنا وقيادتنا وأمننا.