رفع سفير الكويت لدى المملكة، الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح خالص التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في وفاة عدد من الحجاج بحادثة التدافع في أحد شوارع منى، مؤكداً في الوقت نفسه أن هذه الحادثة المؤسفة لا تحجب العين عن المشاريع التطويرية والتوسعية الضخمة التي تنفذها المملكة في المشاعر المقدسة لأجل راحة وسلامة الحجاج، ومشيداً بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في خدمة المشاعر المقدسة وحجاج بيت الله الحرام. وأكد في تصريح صحفي أمس، أن المملكة تسخّر كل إمكاناتها وطاقاتها البشرية والمادية لتسيير وتيسير أعمال الحج وخدمة الحجاج، مشيراً إلى أن مشاريع التطوير والتوسعات المتواصلة منذ عقود طويلة مكنت الحجاج والزوار والمعتمرين من أداء الشعائر بكل سهولة ويسر وطمأنينة. وقال: «إن الشواهد كثيرة على جهود المملكة لخدمة الحرمين الشريفين وتوفير الأمن والأمان والسلامة لضيوف الرحمن ورعايتهم وتسهيل تنقلهم بين المشاعر المقدسة بسهولة ويسر». وأضاف «إن وقوع بعض الحوادث لا يقلل من هذه الجهود التي تبذلها الجهات المعنية بالحج في المملكة سواء كانت أمنية أو صحية أو غيرهما التي تعمل ضمن منظومة متكاملة واحدة هدفها توفير الراحة والأمن والأمان لضيوف الرحمن من أنحاء العالم كافة. وأوضح أن هذه الجهود العظيمة والخدمات الجليلة والتسهيلات الكبيرة والمشاريع الجبارة والإنجازات العملاقة ستظل شاهداً على أن المملكة بقيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد تسخر كل الإمكانات لخدمة وراحة ضيوف الرحمن ليؤدوا مناسك حجهم بيسر وسهولة وراحة واطمئنان. وأعرب السفير الكويتي عن التقدير والاعتزاز بهذه الإنجازات التي حققتها المملكة واستحوذت على إعجاب العالم أجمع بما تقدمه من خدمات متميزة لحشود ضخمة تتوافد على مدار العام من الزوار والمعتمرين والحجاج لتمكينهم من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة. وقال السفير إن هذه الجهود الناصعة والجبارة التي تبذلها المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وعمارتهما وتوسعتهما وتهيئة سبل الراحة والأمان لضيوف الرحمن من الحجاج والزوار والمعتمرين تجسد حرص قيادة وحكومة المملكة وحجم الاهتمام الكبير الذي توليه لخدمة حجاج بيت الله الحرام والسهر على سلامتهم وراحتهم».