جنَّدت النقابة العامة للسيارات نحو 25 ألف موظف وخصصت نحو 140 ألف رحلة لتنفيذ خطة المغادرة من مكةالمكرمة إلى المدينةالمنورةوجدة، فيما تُواصِل فرق المتابعة والفرق الفنية التابعة لها مسح الطرق وإصلاح الحافلات المتعطلة وتوجيه المتوقف منها إلى خارج أحياء العاصمة المقدسة بالتنسيق مع المرور. وكشف رئيس عام النقابة العامة للسيارات، أحمد عبدالله سمباوه، عن تسليم النقابة عدداً من الورش والأوناش إلى مرور العاصمة المقدسة لاستخدامها سريعاً في تسهيل حركة السير بالتنسيق مع عدة جهات منها أمن الطرق ووزارة الحج والهلال الأحمر والدفاع المدني والهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج. وتجوَّل رئيس النقابة في المنطقة المركزية للحرم والطرق المؤدية إلى المشاعر للتحقق من خلوها من الحافلات المتعطلة وجاهزية الحافلات المخصصة لنقل الحجاج المتعجلين بالتنسيق مع لجنة التصعيد والنفرة. وأفاد سمباوه بتسيير دوريات تابعة للنقابة بمساندة من رجال أمن الطرق لمتابعة تنقلات الحافلات والإبلاغ عن الأعطال الفنية أو التوقفات المفاجئة. وأكد جاهزية مركز الفرادى لنقل الحجاج إلى المدينةالمنورة بواقع 12 رحلة في اليوم (رحلة كل ساعتين) وإلى جدة بواقع 24 رحلة في اليوم (رحلة كل ساعة)، لافتاً إلى توفير خيارات نقل متنوعة كالحافلات الكبيرة (كوستر) أو الليموزين حسب رغبة الحاج. ووفقاً له؛ وصل عدد مراكز المساندة على طريق مكة – جدةومكة – المدينة إلى 18 مركزاً تتمركز فيها 20 حافلة وفنيون وعمالة لنقل العفش. وتستغرق عملية نقل الحجاج من حافلة متعطلة 45 دقيقة.