باشرت هيئة الهلال الأحمر السعودي بجميع فرقها الأرضية والجوية وطواقمها المتأهبة في المشاعر المقدسة حادث تدافع الحجاج في منى من خلال أكثر 166 فرقة إسعافية متنوعة حيث وصلت اول الفرق الإسعافية بعد سبع دقائق من أول بلاغ. وأعلنت الهيئة مباشرة حالة " كارت أحمر" وتصنيف الحادثة كارثة جماعية لإستيعاب أكبر عدد من المصابين من خلال نقل الحالات الحرجة التي تحتاج نقل للمستشفيات الموجودة في المشاعر المقدسة ومكةالمكرمة. وومعالجة الحالات الممكن علاجها في الموقع. وأكدت الهيئة في بيان له أنها استدعت كامل طاقاتها بما في ذلك جميع طائرتها العامودية العاملة في الإسعاف الجوي لنقل ومباشرة المصابين لتنقل المصابين مِن الموقع وكذلك للمساهمة في إخلاء مستشفيات المشاعر المقدسة لإستعياب المزيد من الحالات المصابة في حادثة التدافع. وبينت الهيئة أن فرق الدرجات النارية والعنايات الطبية والفرق الإسعافية وفرق الإسعاف المتقدم والإسعاف الجوي شاركت في عملية نقل ومعالجة المصابين في الحادث. وكانت بداية البلاغ عند الساعة التاسعة واربع ورابعين دقيقة وأنتهى البلاغ عند الساعة الثالثة وستة عشر دقيقة ووصلت أول فرقة اسعافية عند الساعة التاسعة وخسمون دقيقة. وتم تفعيل فرز حالات قبل توافد اول سيارة اسعاف لفرز الحالات حسب الأحتياج في النقل أو المعالجة في الموقع، وكانت الدرجات النارية باشرت في الموقع عشرين حالة بينما باشرت فرق الأستجابة المتقدمة خمسين بينما باشر الإسعاف الجوي من خلال تسلم الحالات من الفرق الإسعافية ونقلها للمسشفيات بأكثر من ثلاثين حالة وباشرت الفرق الإسعافية باقي الحالات حيث كانت الفرق تباشر الحالات وتنقلها وتعود للموقع مرة أخرى. ودخلت العربات الجديدة التي أعلن عنها الهلال الأحمر الخدمة فعليا من خلال تواجدها في الموقع حيث أنها تعمل في حالات الكوارث والإصابات الكثيرة حيث شارك المستودع الطبي المتنقل من خلال تدعيم الفرق الإسعافية في الموقع بالمواد الطبية الإسعافية. من جهة أخرى، قال الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي انه تم رفع حالة الإستعداد لحادثة التدافع وصنفت "كارثة " وتم استداعاء كافة الفرق الإسعافية المتواجدة في مكة بالإضافة للإسناد وتم استيعاب الحدث ولله الحمد من خلال نقل وعلاج النسبة الأعلى من المصابين في الحدث حيث كان الهلال الأحمر الأعلى بالنقل من خلال نقل أكثر من "70%" من الحالات، نوه سموه بجهود الجهات الحكومة الأخرى المشاركة في الحدث مع الهلال الأحمر من خلال عملية المساندة التي تمت والتي تدل على ترابط الجهات الحكومية في خدمة حجاج بيت الله الحرام.