أطلقت الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين المرحلة ال 13 من مشروع «نمو بصحة وأمان» المُستهدِف تأمين الحليب الصحي لأطفال الأسر اللاجئة في مخيم الزعتري الأردني. وتعهَّد المدير الإقليمي للحملة، الدكتور بدر عبدالرحمن السمحان، بالعمل على تضميد جراح اللاجئين ورعايتهم بمختلف الوسائل، لافتاً إلى توجيه مستمر من القيادة في هذا الخصوص. ووصف مشروع «نمو بصحة وأمان» ب «المهم للغاية» كونه يتعلق بصحة فئة الأطفال الرضع الذين ينبغي تقديم الرعاية لهم وحمايتهم من الأمراض بمختلف الوسائل الآمنة. وتستهدف المرحلة ال 13 من المشروع توفير 20 ألف عبوة حليب لأطفال الأسر اللاجئة. وأكد المدير الطبي لعيادات الحملة في «الزعتري»، الدكتور حامد المفعلاني، معاناة بعض الأمهات في المخيم من مشكلات في الرضاعة الطبيعية ما استدعى توفير الحليب الصحي لأطفالهن. وشدد على أهمية ضمان حصول الأطفال الرضع على حقهم من الحليب، مشيراً في الوقت نفسه إلى حتمية الاهتمام بصحة الأم وتقديم الإرشادات الطبية اللازمة لها. واعتبر الدكتور بدر عبدالرحمن السمحان تمتع اللاجئين السوريين بالصحة الكاملة حقاً أساسياً لهم، لافتاً إلى عمل العيادات السعودية في «الزعتري» لتحقيق هذا الهدف وقوفاً مع الأشقاء في محنتهم. وأكد السمحان توجيه قيادة المملكة باستمرار بضرورة تقديم كافة سبل الرعاية الصحية للشعب السوري ومد يد العون له لإعانته على مصابه لحين عودته سالماً إلى بلده. وتنفذ «السعودية لنصرة السوريين» مشاريع أخرى في تركيا ولبنان والأردن لتوفير الرعاية الصحية للاجئين السوريين. وسبق لها إطلاق مشروع «شقيقي صحتك تهمني» لمنح اللقاحات والتطعيمات، ومشروع «زينة الحياة الدنيا» للتكفل بحالات الولادة الطبيعية والقيصرية إضافةً إلى برنامج الدعم النفسي «شقيقي نحمل همّك».