عوَّض تشلسي حامل اللقب بدايته الكارثية بفوز مثير للجدل على ضيفه أرسنال 2-0 في ديربي لندن ضمن افتتاح المرحلة السادسة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم اليوم السبت. وأكمل أرسنال المباراة بتسعة لاعبين بعد طرد مدافعه البرازيلي جابريال نهاية الشوط الأول ولاعب وسطه الإسباني سانتي كازورلا قبل انتهاء المباراة، والحالة الأولى حصلت بعد استفزاز من مهاجم تشلسي البرازيلي دييجو كوستا. وكان الفريق الأزرق قدم بداية كارثية تعتبر الأسوأ له منذ 1986 وذلك بعد أن سقط في ثلاث من مبارياته الأربع الأخيرة، ما جعله متخلفاً بفارق 11 نقطة عن مانشستر سيتي المتصدر بعد 5 مراحل فقط على بداية الموسم، لكنه عوض أمام أرسنال وقفز مؤقتاً إلى وسط الترتيب بسبع نقاط، فيما تجمد رصيد المدفعجية عند 10 نقاط. وهذه أول مرة يحافظ فيها تشلسي على نظافة شباكه في الدوري هذا الموسم، فيما عانى أرسنال من طرد لاعبين في صفوفه لأول مرة منذ 1999. وثأر مدرب تشلسي البرتغالي جوزيه مورينيو من الفرنسي أرسين فينغر مدرب أرسنال بعد أن سقط أمام الأخير للمرة الأولى في 14 مواجهة معه بخسارة مباراة درع المجتمع في بداية الموسم. وبعد تفاديه مصافحة مورينيو في مباراة درع المجتمع، أجبر فينجر على القيام بذلك إذ انتظره مورينيو قبل انطلاق المواجهة، لكن الفرنسي خرج مبكراً بعد الخسارة وتفادى مصافحته مجدداً. وكانت اللحظات الأخيرة من الشوط الأول الأهم والمنعطف في اللقاء، فبعدما صفع كوستا مدافع أرسنال الفرنسي لوران كوسيلني على دفعتين خلال لعبة مشتركة، تدخل جابريال ورد نطحة كوستا بركلة تحت أنظار الحكم الذي رفع في وجهه البطاقة الحمراء. لكن الأمور ساءت لأرسنال مطلع الشوط الثاني، فترك المدافع الفرنسي كورت زوما دون رقابة ليفتتح التسجيل برأسية (53). وبعد خطأ من كازورلا على فابريجاس كلفه إنذاراً ثانياً، أكمل أرسنال المباراة بتسعة لاعبين، ضمن بعدها البلجيكي أدين هازارد نقاط الفوز في الوقت بدل الضائع (90).