حطم تشلسي آمال أرسنال في الفوز عليه في ملعب «ستامفورد بريدج» اليوم (الأحد) وفاز عليه من جديد بهدفين نظيفين، ليواصل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو التفوق على نظيره الفرنسي أرسين فينغر، فيما حافظ «البلوز» على صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم في سابع جولاته. وكرر تشلسي الفوز على المدفعجية في «ستامفورد بريدج» بعد الفوز الساحق الموسم الماضي (6-0)، ليحصد الفريق نقطته التاسعة عشرة من ستة انتصارات وتعادل، لينفرد بصدارة البريميير ليغ بفارق خمس نقاط عن مانشستر سيتي. أما أرسنال فتجمد رصيده عند عشر نقاط في المركز السابع، ليبتعد بتسع نقاط عن المتصدر. استهل الضيوف المباراة بضغط هجومي وسدد التشيلي أليكسيس سانشيز كرة قوية بعيدة (ق3) لكنها سارت بعيدة عن مرمى تيبو كورتوا، قبل أن يعود نفس اللاعب ويحاول التسجيل، لكنه يصطدم بالحارس البلجيكي، الذي اضطر لمغادرة الملعب بعدها لينزل بدلاً منه المخضرم بيتر تشيك. تهدأ الأمور بعدها في الملعب، لكنها تشتعل بالخارج بعد تشاجر مدربي الفريقين، إذ دفع الفرنسي أرسين فينغر نظيره البرتغالي جوزيه مورينيو، ليتدخل الحكم للتهدئة بينهما. وارتكب لوران كوتشيلني خطئاً فادحاً بعرقلته لإدين هازارد داخل المنطقة، ليحتسب الحكم ركلة جزاء، ينجح نفس اللاعب البلجيكي في تسجيلها في الشباك (ق27) معلناً عن الهدف الأول لأبناء مورينيو. وخطف جاك ويلشر الكرة داخل المنطقة وانفرد بمرمى تشلسي قبل أن يتقدم الحارس سريعاً ليخطفها من بين قدميه. وحاول الإسباني سانتي كازورلا إدراك التعادل في الشوط الثاني، الذي ضغط فيه المدفعجية بقوة مثلما فعلوا مع بداية الشوط الأول، وسدد كرة خطيرة لكنها تمر بجوار القائم الأيسر لتشيك. ورد هازارد بعرضية من اليسار (ق57) حاول ماثيو فلاميني التصدي لها بقدمه لتعدل مسارها نحو الشباك، لكن الحارس فويتشيك تشيزني يخرجها بصعوبة إلى ركنية. وجرب المدافع كالوم تشامبيرس حظه (ق73) وسدد كرة قوية بيمناه مرت فوق عارضة أصحاب الأرض. ورد الإسباني من أصول برازيلية بعدها، دييغو كوستا، في فرصة إضافة هدف ثاني، ليراوغ دفاع أرسنال بعد فاصل مهاري ويمرر كرة بينية لهازارد أمام المرمى، ليسدد من لمسة واحدة بيسراه خطيرة (ق75) لكنها سارت فوق العارضة. وحسم تشلسي الأمور بتسجيله الهدف الثاني (ق78) عن طريق دييغو كوستا، الذي تسلم كرة طولية من مواطنه سيسك فابريغاس، لينفرد بتشيزني ويسدد بيمناه في الشباك مستغلاً تقدمه، معلناً تقدم البلوز بهدفين. وبهذا يعزز كوستا من صدارته لهدافي المسابقة بتسعة أهداف. بعد الهدف الثاني انهارت معنويات أبناء آرسين فينغر، ورضوا بالهزيمة الأولى لهم هذا الموسم، وابتعدوا بفارق كبير من النقاط عن تشلسي المتصدر.