أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أنه لا مجال لكل مزايد أو من أراد أن يشيع الشائعات المغرضة ضد خدمة المملكة العربية السعودية للحرمين الشريفين وقاصديهما. جاء ذلك في كلمة له عقب زيارته، أمس، مستشفى النور بالعاصمة المقدسة يرافقه نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد الخزيم، والوكيل المساعد للخدمات مشهور المنعمي، وعدد من المسؤولين، اطمأن خلالها على الحالة الصحية للمصابين من جراء سقوط إحدى الرافعات بالمسجد الحرام الجمعة الماضي، داعياً لهم بالشفاء العاجل. وأعرب الشيخ السديس عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي عهده الأمين ولولي ولي العهد، ومستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، على اهتمامهم البالغ والعناية الفائقة والرعاية العظيمة التي حظي بها المصابون من جراء سقوط الرافعة، مشيراً إلى أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وغيرها من الجهات الأمنية والصحية والخدمية عملوا كفريق واحد في نقل المصابين. وقدم شكره لوزارة الصحة على جهودها في إسعاف المصابين، سائلاً الله سبحانه وتعالى للمصابين بالشفاء العاجل، وأن يرحم المتوفين وأن يكتبهم من الشهداء. كما شكر وسائل الإعلام على تغطيتها، وسأل الله عز وجل أن لا تعود هذه الأزمات والكوارث، داعياً الله عزوجل أن يؤدي حجاج بيت الله الحرام مناسكهم بكل يسر وسهولة وأن يعودوا وقد غفر الله ذنوبهم سالمين غانمين. إلى ذلك، رفع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس بالغ الشكر والعرفان والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بعد زيارته للمسجد الحرام عقب سقوط إحدى الرافعات على جزء منه، وما نتج عن ذلك من وفيات وإصابات. وقال إن اهتمام القيادة الرشيدة بالحرمين الشريفين وشؤونهما ليس بمستغرب على ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة، فهو منهج أصيل تسير عليه منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، وأكده خلال زيارته وهي لفتة عظيمة مباركة لها أثرها البالغ في نفوس الجميع. وأشار إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين للمصابين في المستشفى خففت من آلامهم ومصابهم وتأكيده على تقديم كل الخدمات والتسهيلات لهم. ودعا الشيخ السديس الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء وخالص الدعاء بأن يمد الله في عمره على طاعته في خدمة الإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين وقاصديهما، وأن يوفقه إلى ما فيه صلاح البلاد والعباد ويسبغ عليه لباس الصحة والعافية، ويكتب ذلك في موازين أعماله الصالحة.