استجابت إدارة السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية، لطلب إحدى المواطنات بإقامة حملة في مستشفى الحرس الوطني بالمدينة المنورة، لتسجيل متبرعين بالخلايا الجذعية، تطابق أنسجة ابنها الذي يعاني من سرطان بالدم. ونجحت الحملة التي استمرت يومين في تسجيل 173 شخصًا، أبدوا استعدادهم للتبرع بالخلايا الجذعية متى ما أظهرت الفحوصات التي تجرى حالياً على العينات المأخوذة منهم، تطابقاً مع الأنسجة الدموية للطفل ذي السبعة أعوام. وكانت والدة الطفل أمل الحجيلي، قد اكتشفت المرض لدى ابنها «ياسر» بعد التحاليل المخبرية التي أجريت له، على خلفية هبوط حاد في وزنه، حيث فقد 10 كيلو جرامات في 15يوماً فقط. وأوضحت الحجيلي، أنها توجهت لمركز الزراعة في مستشفى الحرس الوطني بجدة لمخاطبة السجل، ليتولى البحث عن متبرع بالخلايا الجذعية يحمل أنسجة دموية مطابقة للأنسجة الدموية لدى طفلها، منوهة إلى سرعة استجابة السجل.