أكد أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان أهمية دور مجلس المنطقة في متابعة المشاريع الجاري تنفيذها بوصفه اختصاصاً أصيلاً له، حيث أصدر الأسبوع الماضي قراراً بتشكيل لجنة من أعضاء المجلس مهمتها متابعة تنفيذ المشاريع بالمدينةالمنورة وتشكيل لجان مماثلة في المحافظات من أعضاء المجالس المحلية لمتابعة تنفيذ المشاريع ورفع تقارير مزودة بالمرئيات والملاحظات، مشدداً على أهمية تفاعل القطاعات الخدمية مع برنامج أداء وإيضاح أسباب تأخر أو تعثر المشاريع تعزيزاً للشفافية، التي تؤكدها قيادة هذه البلاد من منطلق الإيمان بأن المواطن شريك أساسي في التنمية والبناء، وبالتالي ضرورة أن يكون على اطلاع مستمر حول مختلف الجوانب المتعلقة بالمشاريع الجاري تنفيذها على مستوى المنطقة. جاء ذلك في كلمة له خلال ترؤسه، أمس الأول، الجلسة الأولى لمجلس المنطقة من الدورة الثالثة لهذا العام. وأوضح الأمير فيصل بن سلمان أن ملتقى ومعرض المشاريع التنموية الكبرى، الذي تنظمه هيئة تطوير المدينةالمنورة يعكس جهود خادم الحرمين الشريفين في هذا المجال واهتمامه البالغ بمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم بما تمثله من مكانة رفيعة في نفوس المسلمين في شتى أنحاء العالم. واستعرض المجلس ما يتعلق بالمشاريع الجاري تنفيذها في المنطقة ومخرجات برنامج الرقابة الإلكترونية على المشاريع، وقرارات اللجنة الدائمة لتنفيذ المشاريع المشكلة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (320)، ومن ضمنها تحسين طريق «المدينةالمنورة/ المهد»، الذي تنفذه الأمانة على مرحلتين، حيث وجه رئيس المجلس بأن يتم الإسراع في تنفيذ متطلبات التحسين على الطريق المذكور نظراً لما لوحظ من تزايد حوادث السير خلال الأعوام الماضية. كما ناقش قرار اللجنة المتعلق بتحسين طريق «المدينةالمنورة/ الفقرة»، الذي يمر عبر طريق الإمام مسلم وتكليف كل من «الأمانة والطرق» بتنفيذ متطلبات التحسين من توسعة للطريق وتعزيز وسائل السلامة ضمن نطاق اختصاص كل جهة، بالإضافة إلى استعراض في مجال متابعة المشاريع، ومخرجات برنامج الأداء والمؤشرات، التي تخص المشاريع الجاري تنفيذها والملاحظات، التي سجلت على كل قطاع، إضافة إلى إضافة قرى في المحافظات إلى قاعدة بيانات المخطط الإقليمي. ووجه الأمير فيصل بن سلمان، كل القطاعات المشاركة في موسم الحج بأهمية الاستمرار في العمل المتواصل لتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات لضيوف الرحمن بما يعكس الجهود والإمكانات الكبيرة، التي تسخرها الدولة لخدمتهم منذ لحظة وصولهم إلى حين عودتهم إلى أوطانهم.