استقبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض أمس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي يزور الولاياتالمتحدة بدعوة رسمية من أوباما. وعقد الملك سلمان، والرئيس أوباما جلسة مباحثات في البيت الأبيض، أكد فيها الملك سلمان العزم على التعاون مع أمريكا لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، فيما قال أوباما: «نتشارك مع خادم الحرمين الشريفين القلق بشأن الوضع في اليمن وسوريا»، مؤكداً أنه «سيواصل معه التعاون لمواجهة الإرهاب في العالم». كما سيناقش معه الاتفاق النووي، والتصدي لزعزعة إيران استقرار المنطقة. ولفت إلى أن قرار خادم الحرمين زيارة الولاياتالمتحدة هو مؤشر على الصداقة بين البلدين. وكان خادم الحرمين الشريفين وصل مساء أمس الأول إلى مدينة واشنطنالأمريكية في زيارة رسمية، تلبية لدعوة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وكان في استقباله في مطار قاعدة أندروز الجوية وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وعدد من المسؤولين. كما كان في استقبال الملك المفدى، الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي والأمراء ومديرو المكاتب السعودية في الولاياتالمتحدةالأمريكية وعدد من كبار المسؤولين. ووصل في معية خادم الحرمين الشريفين، مستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز والأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، والأمير عبدالمجيد بن عبدالإله بن عبدالعزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز. كما وصل في معيته رئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين حازم بن مصطفى زقزوق، ورئيس المراسم الملكية خالد بن صالح العباد، ونائب السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين مساعد رئيس الديوان الملكي للشؤون التنفيذية فهد بن عبدالله العسكر، ورئيس الحرس الملكي المكلف الفريق أول حمد بن محمد العوهلي، ومساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين تميم بن عبدالعزيز السالم، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن فياض بن حامد الرويلي. وتوجه خادم الحرمين الشريفين إلى مقر إقامته يصحبه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري. إلى ذلك التقى خادم الحرمين الشريفين مساء أمس الأول في مقر إقامته في واشنطن، وزير الخارجية الأمريكي جون كيري. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. حضر اللقاء الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، ووزير الخارجية عادل الجبير، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي المكلف خالد العيسى، ووزير الصحة المهندس خالد الفالح، ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان. يضم الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، ووزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي المكلف خالد بن عبدالرحمن العيسى، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان.