فيما يستعد السوري عبدالله والد الطفل آلان الذي غرِقَ على شاطئٍ تركي للعودة إلى مسقط رأسه في كوباني؛ لا يزال المجتمع الدولي تحت وطأة صدمةٍ سبَّبتها الصورة المفجعة للطفل. وأفاد عبدالله، في تصريحاتٍ لوسائل إعلام، بأن آلان (3 أعوام) وشقيقه غالب (5 أعوام) انزلقا من بين يديه في الظلام بعد انقلاب مركب كان يستعد لنقل 12 مهاجراً من شاطئ بودروم التركية إلى جزرٍ يونانية تمهيداً للوصول إلى أوروبا. كما تُوفِّيَت الأم ريحانة (35 عاماً). وسيعود عبدالله، وهو سوري كردي، بالجثث إلى كوباني الكردية (عين العرب) في شمال سوريا لدفنها هناك. وتعرض رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، لضغوطٍ إعلامية وسياسية أمس لإرغامه على استقبال مزيدٍ من اللاجئين السوريين. وعبر كاميرون عن صدمته لمقتل الطفل السوري غرقاً، وشدد على أن أعداد اللاجئين تبقى قيد المراجعة.