أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إفراج عن أحد فصائل التمرد في دارفور (غرب السودان) عن 18 جندياً نظامياً كانوا أسرى لديه في الإقليم المضطرب. وأفادت اللجنة الدولية بتسليم الجنود المُفرَجين إلى السلطات السودانية في نيالا (جنوب دارفور). وأكدت اللجنة في بيانٍ لها أنها ساعدت في نقل الجنود، وعددهم 18، بعدما أطلقت قوات «حركة تحرير السودان – فصيل عبدالواحد نور» سراحهم. ويقاتل هذا الفصيل حكومة الخرطوم منذ عام 2003 مع مجموعات متمردة أخرى ينتمي معظم أفرادها إلى قبائل إفريقية في إقليم دارفور بدعوى أن الحكومة التي يساندها العرب تهمِّشهم سياسياً واقتصادياً. ونادراً ما تقوم الفصائل المتمردة بإطلاق سراح أسرى لديها. ونقل بيان لجنة الصليب الأحمر عن رئيس مكتبها في السودان، فليو فليون، قوله «بعد عملية التسليم، ساعدت اللجنة في توفير الاتصال بين الجنود الذين أُطلِقَ سراحهم وأُسرهم التي تلقت الاتصال بارتياح كبير». ولم يُدل الصليب الأحمر بمزيد من التفاصيل حول العملية. وقُتِلَ جرَّاء النزاع في دارفور 300 ألف شخص وأُجبِرَ 2.5 مليون آخرون على الفرار، وفقاً لتقديرات الأممالمتحدة.