انطلقت أمس المرحلة الثالثة لبرنامج إعداد خبراء البرنامج الوقائي الوطني «فَطِن» للمشرفين والمشرفات في المناطق التعليمية بالمملكة، التي تستضيفها الإدارة العامة للتعليم في القصيم، بمشاركة أكثر من 70 مشرفاً ومشرفة يمثلون 10 إدارات تعليمية، خلال الفترة من 14- 19 من شهر ذي القعدة الجاري، وذلك في فندق جولدن توليب بمدينة بريدة، تحت رعاية وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل. وقال ناصر العريني المشرف العام على البرنامج إن نهاية البرنامج ستشهد تهيئة 32 ألف خبير وخبيرة لقيادة فطن داخل الميدان التعليمي، موضحاً أن البرنامج محكّم دولياً وحصل على 80% وهو برنامج ممارسة داخل حجرة الصف. ودشّن البرنامج مساعد المدير العام للشؤون التعليمية في القصيم صالح الجاسر ومدير عام البرنامج الوقائي الوطني «فَطِن» الدكتور ناصر العريني، ومدير إدارة التوجيه والإرشاد في القصيم«بنين» محمد الربيش، بحضور المساعدة التعليمية هيفاء اليوسف، ومساعدة مدير عام البرنامج الوقائي الوطني «فَطِن» نوف المطيري، ومديرة التوجيه والإرشاد «بنات» الدكتورة زينب الرقيبة، ومديرة التدريب التربوي والابتعاث في القصيم بشرى العنزي، عبر الشاشات التلفزيونية المغلقة. وأكد الجاسر في كلمة خلال الافتتاح أن «فطن» مشروع وطني شامل، بدأت فكرته من وزارة التعليم لتصل إلى كل طالب وطالبة، متمنياً أن يحقق الأهداف التي جاءت بها خطة البرنامج ليشمل جميع مناطق ومحافظات المملكة، مقدماً شكره لوزارة التعليم، لاختيارها منطقة القصيم لتكون منطلقاً للمرحلة الثالثة من البرنامج. ومن جانبها، أفادت مساعدة مدير عام البرنامج نوف المطيري أن البرنامج يسعى لاكتشاف الطالب وبناء شخصية الطالب في بيئة تربوية واعية، مؤكدة أن الشباب هم ثروة الوطن والبرنامج يُعنَى بوقايتهم. وكانت فعاليات البرنامج قد انطلقت بالتدريب على «حقيبة الوعي الذاتي» للدكتور عبدالله بن عواد الرويلي من إدارة تعليم الحدود الشمالية، واشتملت حقيبة اليوم الأول على جلستين؛ الأولى تناولت مفهوم الوعي والهدف من الوعي الذاتي في حياة الفرد والفرق بين وعي الذات وتقدير الذات، فيما ركزت الجلسة الثانية على تحديد مصادر بناء الوعي الذاتي لدى الإنسان التي تتلخص في المصادر الدينية والاجتماعية والإعلامية والفرد نفسه، إضافة إلى اشتمالها على تحديد واقع الوعي الذاتي للمتدربين.