قال رئيس القرية التراثية في مهرجان الدوخلة، رياض الدغام، إن نسخة هذا العام من المهرجان، الذي يفتتح في التاسع من ذي الحجة على كورنيش بلدة سنابس، سيولي التراث الفني والثقافي والبحري بالإضافة إلى واجهة القرية اهتماماً مختلفاً عن السنوات الماضية. وأوضح أنه خصصت «البراحة» لجميع البرامج الفنية والثقافية للقرية، فيها سيتم استضافة عدد من الفنانين والشعراء والأدباء والمهتمين بالتراث من أجل إحياء البرنامج الفني والتراثي الحضاري في القرية. وأفاد بأن «البرنامج الفني الثقافي المسرحي» سيستضيف فنانين وشعراء لإحياء البرنامج، وبين أنه سيكون هناك نهام يرافق الفعاليات الثقافية والحضور اليومي ليتغنى بالمواويل والأهازيج والزهيريات والأبوذيات، كما أنه سيكون هناك معرض فوتوغرافي (خبابان) سيضم عدداً كبيراً من صور النواخذة، وبعض الحرف المهنية التي كان يعمل عليها الأجداد في الماضي. كذلك سيكون هناك متحف مخصص لعرض كثير من الأدوات الفنية والتراثية المستحدمة في الخليج قديماً. وقال الدغام إن مسرح القرية التراثية سيخصص للعروض الفنية الحية، من مسرحيات تراثية، وأهازيج فنية شعبية، وعروض مسرحية متنوعة، وفرق شعبية، وكذلك لعروض الليوا والزفات الشعبية، التي تجذب زوار المهرجان في كل سنة. وعن مساحة القرية التراثية، قال الدغام إن مساحة القرية لهذه السنة (3150 متراً مربعاً)، وستحوي الأقسام المعتادة في كل سنة، ولكن سيكون توزيع وتقسيم أقسام القرية مختلفاً. وأضاف الدغام أنه سيتم الاهتمام بالواجهة للقرية، بحيث تكون عبارة عن واجهة شرقية فنية.