يعرض مهرجان «الدوخلة» التاسع مائة صورة فوتوجرافية لا يقل عمرها عن ثمانين عاماً، تحكي حياة «النواخذة» مع البحر، في ركن «خبابان» في القرية التراثية بمقر المهرجان. وقال مشرف الركن أحمد الحبيب، إن الصور المعروضة هي ل«نواخذة، ونهاميين، ومجدامية، وسيوب»، بالإضافة إلى أن هناك صوراً عن بعض المهن الحرفية القديمة، مثل البنائين، موضحاً أن لبعض الصور المعروضة قيمة وعمقاً تاريخياً. وأفاد الحبيب بأن الصور معروضة في الركن بحجم (0.9 × مترين)، تتشكل من قسمين؛ أحدهما للصورة والآخر يُعرِّف بصاحب الصورة باللغتين العربية والإنجليزية. وذكر أن هناك ركناً خاصاً للغوص، فيه معرض تشكيلي للفنان التشكيلي سلطان تلاقف، يضم أعمالاً عن الغوص وثقافة الغوص، سقفه من الباستيل، وهو من تنفيذ الفنان باقر الهاشم، فيما يشارك النوخذة عبدالله التركي في الشرح للجمهور عن الركن، وكذلك يشارك نهام، وفرقة بحرية متخصصة تقدم أهازيج بحرية شعبية. أما عن سبب التسمية، فأوضح أن «خبابان» موقع بحري يقع شرق رأس تنورة، وهو منطقة غنية بالشُّعَب المرجانية والقواقع والأصداف والمحار والسمك، وجميع النواخذة الموجودين في الصور ذهبوا إلى هذا الموقع سواء للغوص أو لصيد السمك، لاحتوائه على ثروة سمكية هائلة وتنوع في البيئة البحرية، ومن أجل ذلك تمت تسمية الركن ب«خبابان»، والصور تخليد لذكراهم وكذلك للموقع. وقال الحبيب: هناك ركن لمقتنيات الفلاح الأثرية، يُشرف عليه سعيد اليوسف، وكذلك هناك ركن «أنتيكا» يعرض أدوات قديمة يشرف عليه حبيب الجنوبي. وفي وسط المعرض هناك مجسم جالبوت كبير يجسد حياة الغوص سابقاً، واستخدامات الجالبوت قديماً. بعض المجسمات والمقتنيات الأثرية في المعرض