قال مذيع القرية التراثية في مهرجان الدوخلة، عبدالله الدغام، إن نسخة هذا العام من المهرجان، الذي يفتتح في التاسع من ذي الحجة على كورنيش بلدة سنابس، سيولي التراث البحري اهتماماً مختلفاً عن السنوات الماضية. وأوضح أن عدد الأعمال في المعرض الفوتوجرافي بالقرية سيزداد، مشيراً إلى أن لجان القرية سعت للحصول على صور أرشيفية من جهات متعددة عن التراث البحري في سنابس ومحافظة القطيف، لافتا إلى أن المعرض سيضم عدداً كبيراً من صور النواخذة، وبعض الحرف المهنية التي كان يعمل عليها الأجداد في الماضي. وبين أن عمر بعض الصور يعود إلى أربعينيات القرن الماضي، وتحكي حياة النواخذة مع البحر والغوص، كما أن هناك صوراً لبعض المهن الحرفية القديمة. وأشار الدغام إلى أن إدارة المهرجان خصصت «البراحة» لجميع البرامج الثقافية للقرية، فيها سيتم استضافة عدد من الشعراء والأدباء والمهتمين بالتراث من أجل إحياء البرنامج التراثي الحضاري في القرية. وأفاد أن «البرنامج الحضاري» سيركز على تاريخ المحافظة ورجالها وعلى حياة الغواصين والنواخذة والبحارين، وكذلك عن الأدوات القديمة المستخدمة في الصيد، وسيتم ذلك من خلال استضافة شخصيات محلية وخليجية تتحدث عن هذا التراث. وبين أنه سيكون هناك نهام يرافق الفعاليات الثقافية والحضور اليومي ليتغنى بالمواويل والأهازيج والزهيريات والأبوذيات مثل كل عام.