أشادت الأميرة الدكتورة سارة بنت عبدالمحسن بن جلوي ببرنامج «تأهيل المقبلات على الزواج» الذي تبنته وكالة التنمية في وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلا بفرع وزارة الشؤون الاجتماعية في المنطقة الشرقية، واصفة المبادرة بالرائدة، لكنها أكدت على عدم تأييدها إلزام الشباب والفتيات باجتياز هذه الدورات في الوقت الحاضر نظراً لعدم جاهزية المجتمع والميدان لذلك. وأضافت أن حضور الفتاة أو الشاب هذه الدورات برغبتهم سيكون دافعا لجديتهم واستفادتهم منها الاستفادة المثلى، متطلعة إلى مزيد من هذه الدورات التدريبية لتأهيل الشباب والفتيات من أجل حياة زوجية ناجحة وسعيدة. جاء ذلك خلال رعايتها حفل تدشين دورة «تدريب المدربات لبرنامج تأهيل الفتيات المقبلات على الزواج» التي ينظمها فرع وزارة الشؤون الاجتماعية في المنطقة الشرقية بالتعاون مع مركز حي الحمراء في الدمام التابع لوكالة التنمية، في فندق كروم بالخبر. ويتضمن برنامج الدورة الذي تحضره 35 مدربة معتمدة في شتى المجالات عديداً من البرامج التدريبية وحلقات النقاش. وأشارت مديرة البرنامج بدرية المرجان، إلى أهم الأهداف التي يرمي إليها البرنامج، مبينة حرص مركز حي الحمراء في الدمام على تدريب الكفاءات الحاصلة على تدريب عالٍ بحيث تتولى مهمة تدريب الفتيات المقبلات على الزواج مستقبلاً، وتساعدهن في بناء حياة زوجية ناجحة على أسس صحيحة. فيما لفتت عضو المجلس الاستشاري في مركز حي الحمراء بالدمام لطيفة الجعفري إلى ما يبذله المركز من جهود في مجال تدريب المقبلات على الزواج وتأهيلهن للحياة الزوجية منذ عام 1429ه، مشيرة إلى أنه تم تدريب نحو 1400 فتاة خلال هذه الفترة. وقالت الجعفري إن الحقيبة التدريبية المعدة لهذا البرنامج أصدرتها وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة بوكالة التنمية، وهي نتاج عمل 52 مستشاراً مختصاً في كافة المجالات، وأضافت أن أهم أهداف هذه الدورة التدريبية هو تأهيل المدربات المتمكنات لتقديم هذه الحقيبة التدريبية باحترافية وجودة عالية؛ حيث سيتم قياس أثر التدريب عبر استمارات تقيس أبعاد الاستقرار الأسري لدى الفتيات، كما نوهت الجعفري إلى أن مبادرة تأهيل المقبلين على الزواج من الجنسين هي برنامج وطني مجتمعي توعوي وقائي.