أوجدت «الشرق» لنفسها موقعاً مرموقاً بين صحف العالم في متحف نيوزيام بالعاصمة الأمريكيةواشنطن. وانفردت الصحيفة لتكون الوحيدة سعودياً، في عُروض الصفحات الأولى من صحف العالم، لافتة أنظار زوار المعرض الذي يستقبل أكثر من مليونيْ زائر سنوياً. ويقدم معرض الصفحات الأولى اليوم الصفحات الأولى اليومية من أكثر من 80 صحيفة دولية، وكانت «الشرق» الصحيفة العربية الوحيدة قبل أيام، في اعتراف دوليّ من مؤسسة إعلامية عالمية ذات معايير مهنية صارمة. ويحظى المتحف بشعبية كبيرة لدى الجمهور الأمريكي، وصُنّف في المركز الثاني من بين قرابة موقع جذب في واشنطن. وسبق صحيفة سان فرانسيسكو باي جارديان أن وصفته بأنه مظهر أكثر شمولاً و تعبيرًا أنتجته دولتنا حتى الآن تحت سقف واحد للسلطة التي يتمتع بها الصحفي والمسؤولية التي تقع على عاتقه». وصنفته صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية بأنه «من أروع 12 متحفًا في العالم». وامتدحت صحيفة دالاس مورنينج نيوز معارضه التفاعلية وقالت «على الرغم من أن متاحف سميثونيان تقوم بعمل رائع من استضافة القطع الأثرية المهمة التي نقوم بها، فإن النيوزيام يقوم بعمل لا مثيل له من إخبار قصة أمتنا». نيوزيام هو متحف تفاعلي للأخبار والصحافة يقع في العاصمة واشنطن دي سي، ويضم 15 صالة عرض خاصة بالصحافة والإعلام. كما يهتم بتاريخ الأخبار والإنترنت والتليفزيون والراديو فضلاً عن اهتمامه بحرية الصحافة على مستوى العالم، ويعمل على رفع مستوى الوعي العام لأهمية وجود حرية للصحافة في مجتمع ديمقراطي. ويضم المعرض أجزاء متنوعة وعديدة حيث يضم قاعة أخبار تفاعلية تسمح للزوار لعب دور مصورين أو محررين، وتظهر صورة الزائر عبر شاشة تليفزيونية. ويضم كذلك معرضا يوثق تغطية أحداث 11 سبتمبر وللإعلاميين الذين ماتوا أثناء أداء مهمة عملهم. كذلك يحتوي على قسم خاص بإعلام الإنترنت والتليفزيون التفاعلي والراديو. ويصور المعرض طُرق الحصول على الأخبار بطريقة إلكترونية، ويضم المعرض شاشة كبيرة لأفضل الصور التي تم التقاطها لتغطية إخبارية، وفازت هذه الصور بجوائز عالمية، كما يعرض خارطة كبيرة لدول العالم توضح الاختلافات في نسبة حرية الصحافة. افتُتح المتحف في إبريل 1997 في روسيلن، فيرجينيا، حيث كان دخول الزائرين مجانًا، لكن منتدى الحرية قرّر نقله عام 2000، إلى وسط مدينة واشنطن العاصمة. وتم إغلاق المتحف الأصلي في مارس 2002. وقد تكلف بناء المتحف الجديد 450 مليون دولار أمريكي، وبدأ استقبال الجمهور في إبريل 2008.