بحثت وزارة التعليم أمس الاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد 1436-1437ه، وذلك بحضور الوزير الدكتور عزام الدخيل، ووكيل الوزارة للتخطيط والتطوير الدكتور راشد الغياض ووكيل الوزارة للشؤون المدرسية الدكتور عبدالرحمن البراك ومديري العموم وأعضاء اللجنة الفرعية في وكالة الشؤون المدرسية، وبمشاركة مساعدي الشؤون المدرسية في إدارات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة. وأكد الوزير حرصه على حضور الاجتماع للالتقاء بالكادر البشري المسؤول عن العملية التطويرية، وإحداث تغيير إيجابي في العمل التربوي في أرض الميدان، آملاً تحقيق وتلبية جميع الاحتياجات التي قد تحتاجها الإدارات التعليمية في المناطق والمحافظات. من جانبه نوه الدكتور الغياض بأهمية الزيارات الميدانية للاطلاع بشكل كامل على جوانب النقص والقصور فيما يتعلق بالعملية التعليمية. مشيرا إلى أن هناك شكاوى كثيرة تتلقاها الوزارة أثناء عمليات توجيه المعلمين والمعلمات إلى مدارسهم، لاسيما المعينين حديثاً منهم، داعياً مساعدي الشؤون المدرسية إلى ضرورة تحسين التعامل فيما يتعلق بقضايا المعلمين والمعلمات من موظفي وموظفات التعليم. وناقش اللقاء عدداً من المحاور الرئيسة، برز منها محور شؤون المعلمين، الذي تناول حجم العمل المقدم واستقبال المرشحين للوظائف التعليمية (بنين – بنات)، ومعالجة حالات العدول عن النقل الخارجي، بالإضافة إلى معالجة ما سيواجه مبادرة افتتاح فصول لتحفيظ القرآن الكريم في المدارس، ومشروع خلافة الغازي الذي أقرته الوزارة بالتنسيق مع وزارة الدفاع. كما شهد اللقاء مناقشة التجهيزات المدرسية كمحورٍ رئيس، اشتمل على عددٍ من المحاور الفرعية، مثل المقاعد الدراسية التي انتهت عملية توريدها والسبورات العادية، وصيانة المختبرات المدرسية. التي تأخرت في بعض الإدارات التعليمية بنسبة إنجاز جاوز 98%. وجاء ضمن المحاور الرئيسة محور النقل المدرسي والتغذية، الذي أكد خلاله مندوب خدمات الطلاب للقاء سامي السعيد أن هناك عقوداً وقعت لنقل طلاب التربية الخاصة، مع توفير تغذية للطلاب مع أول يوم دراسي؛ حيث أسندت لشركة تطوير وتم ترسية العقود على 59 مكتبا، سيستفيد منه قرابة 4 ملايين طالب وطالبة، مع تمكين المشغلين الآخرين من التعاقد للمدارس التي لم تصلها الشركة. ونوقش في محور خدمات الطلاب موضوع تأخر مسيرات مكافآت طلاب التربية الخاصة، وأهمية المتابعة في رفع المسيرات ومتابعة المرحلين والمنقولين لصفوف أخرى.