ندد رجلا دين بارزان في مدينتي القطيفوسيهات باستهداف مسجد قوات الطوارئ الخاصة في مدينة أبها بتفجيرٍ انتحاري، وحذَّرا من خطورة التطرف. وشدد رجل الدين خطيب مسجد الحمزة بن عبدالمطلب في سيهات، حسن النمر، على أهمية اجتثاث الفكر التكفيري من جذوره وتوعية الشباب بخطورته، داعياً إلى التضامن مع أهالي شهداء التفجير في عسير خصوصاً مع انتمائهم إلى قوات الأمن التي تحمي المواطنين. وحثَّ النمر، في تصريحاتٍ له، على التمسك بأمن الوطن ومقدراته وعدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة الهادفة إلى النيل من استقرار المجتمع. ولاحظ محاولة الإرهابيين بث الخوف والرعب في نفوس الآمنين، عادّاً فكرهم إرهاباً أسود أعمى لا يعرف أي دين ولا وطن. ودعا النمر إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية ودعم جهود التصدي للتطرف البغيض. في سياقٍ متصل؛ وصف رجل الدين البارز في القطيف، منير الخباز، التيار التكفيري الإرهابي ب «العدو الأول للإسلام لعدم مراعاته شيئًا من حرمات المسلمين؛ لا مسجد ولا صلاة ولا مصلين». واعتبر العمل الإرهابي في عسير امتداداً لحوادث مماثلة وقعت في الأحساءوالقطيف والدمام، متهماً التكفيريين بمحاولة قتل الحياة وإبادة الحضارة ومحاربة الإنسانية بجميع ألوانها ولغاتها وأصنافها وأديانها ومذاهبها. ولاحظ الخباز، في تصريحاتٍ له، محاولة الإرهاب زرع الفتنة والبغضاء والفرقة والتناحر بين أبناء الوطن الواحد والتربة الواحدة، مشدداً على حتمية وحدة الكلمة بين أبناء الوطن.