هوَّنت إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، من إعلان مشرِّع ديمقراطي بارز في الكونغرس رفضه للاتفاق النووي الأخير مع إيران، لكنها أقرَّت بمحاولتها إقناعه بالموافقة مُقرَّة بإصابتها بخيبة أمل من رفضه. وأعلن العضو الديمقراطي البارز في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر، أمس معارضته الاتفاق النووي، موجِّهاً إليه انتقادات. واعتبر البيت الأبيض قرار شومر غير مفاجئ؛ محاولاً صرف الانتباه إلى مشرعين آخرين يتخذون مواقف مؤيدة. وأفاد المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش أرنست، بموافقة 12 عضواً في الكونغرس هم 7 من مجلس النواب و5 من مجلس الشيوخ على تأييد الاتفاق مع إيران، ما يُظهِر قدرة أوباما على إقناعهم. وتعهد أرنست بمواصلة إدارة الرئيس حشد الدعم لها في أوساط أعضاء الكونغرس قبل طرح الاتفاق للتصويت بحلول 17 سبتمبر المقبل، كاشفاً عن «تواصل الإدارة عن كثب مع شومر ومحاولة إقناعه وهو ما لم يحدث في نهاية المطاف ولا أظن أن هناك من يدهشه هذا». ويحاول أوباما إقناع ممثلي الحزب الديمقراطي في «النواب» و«الشيوخ» بتأييد خطواته التي تلقى معارضةً في أوساط ممثلي الحزب الجمهوري. في غضون ذلك؛ أفصحت العضو الديمقراطية في«الشيوخ»، تامي بولدوين، عن نيتها التصويت ب «نعم» على الاتفاق النووي «لأنه يخدم مصالح الأمن القومي الأمريكي». ويقضي الاتفاق الذي وُقِّع في فيينا الشهر الماضي بعد مفاوضات ماراثونية؛ بتقليص العقوبات المفروضة على إيران في مقابل ضمان سلمية برنامجها النووي. 24 مليوناً تابعوا المناظرة بين المرشحين الجمهوريين للرئاسة تابع 24 مليون مشاهد أمس الأول الخميس المناظرة بين عشرة مرشحين جمهوريين للانتخابات الرئاسية في الولاياتالمتحدة، وهو رقم قياسي لهذا النوع من المناظرات. وأفاد المعلق هاورد كورتز الذي يعمل في شبكة «فوكس نيوز» ب «متابعة 24 مليون شخص للمناظرة التي أجرتها الشبكة». ووصف كورتز نسبة المشاهدة ب «الأعلى بالنسبة لفوكس نيوز». وفي عام 2011؛ لم تجلب المناظرة بين المرشحين الجمهوريين للرئاسة سوى 3 ملايين مشاهد. وسيطر المرشح الجمهوري الملياردير، دونالد ترامب، على مناظرة أمس الأول في مواجهة المرشحين التسعة الآخرين. وسيختار حزبه مرشحاً واحداً فقط من أصل 17 حتى الآن بعد انتخابات تمهيدية لخوض الاستحقاق الرئاسي على مستوى الولاياتالمتحدة في مواجهة مرشحي الأحزاب الأخرى وخصوصاً الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس الحالي باراك أوباما.