يستطيع نزلاء السجون في المدينة استضافة زوجاتهم وأبنائهم دون سن الست سنوات في وحدات سكنية لقضاء يوم كامل معهم من خلال برنامج «البيت العائلي»، الذي دشنته المديرية العامة للسجون في المنطقة. ويبلغ عدد الوحدات السكنية، التي تم تدشينها للبرنامج 10 وحدات، تحتوي كل وحدة علي غرفة نوم وصالة جلوس وصالة ألعاب ومطبخ ودورة مياه تم تأثيثها بمزايا فندقية مع تقديم الوجبات والمشروبات الساخنة والباردة مجاناً. وأشارت مديرة الإدارة العامة للإشراف النسوي في المديرية العامة للسجون نوف بنت محمد العتيبي إلى أن الإدارة العامة للإشراف النسوي تتولى الإشراف على البيت العائلي في كل الأمور الخاصة بالنساء، حيث يقوم النزيل باستضافة زوجته وأطفاله دون ست سنوات في البيت العائلي لقضاء يوم من الصباح وحتى المساء. وقالت إن المديرية العامة للسجون تولي النزلاء رعاية اجتماعية وصحية ونفسية وتسعى لتأهيله وإصلاحه حتي يعود عضواً صالحاً لمجتمعه. وأضافت من ضمن برامج الرعاية المقدمة للنزلاء وأسرهم في جميع سجون المناطق برنامج « البيت العائلي»، الذي تم افتتاحه في سجون منطقة المدينةالمنورة، ويهدف إلى حماية الكيان الأسري للنزيل وتعزيز الاستقرار النفسي له ولأسرته وتفعيل الدور الوقائي من الجريمة، حيث يقضي النزيل يوماً عائلياً برفقة أسرته بعيداً عن أجواء السجن، التي قد يكون لها أثر سلبي عليه وعلى أسرته وأطفاله، مؤكدة أن البيت العائلي سيوفر للنزيل إقامة يوم عائلي يتمتع فيه بالراحة والشعور بالأمن والدفء الأسري، الأمر الذي سينعكس إيجاباً عليه وعلى أسرته وعلى سلوكه داخل السجن وبعد خروجه ليكون عضواً نافعاً لمجتمعه».