بعد 9 أيام من حصولها على 3 مقاتلات من طراز «رافال» الفرنسي؛ أعلنت مصر عبر إعلامها الرسمي أمس وصول فرقاطة فرنسية متعددة الاستخدامات من طراز «فريم» لتنضم إلى قواتها البحرية التي يجري تحديثها. وستكون أولى مهام الفرقاطة المشارَكة في تأمين حفل افتتاح مشروع «قناة السويس الجديدة» في ال 6 من أغسطس المقبل. وكانت القاهرة وباريس عقدتا مطلع العام الجاري صفقة تسليح بقيمة مليار يورو تشمل تحديث القوات المصرية البحرية والجوية. وبموجب الصفقة؛ يتسلم الجانب المصري 24 مقاتلة «رافال» وصل 3 منها بالفعل. وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية في القاهرة بأن الفرقاطة «فريم» باتت جزءاً من القوات البحرية المصرية «إذ رُفِعَ العلم المصري عليها بعد وصولها إلى قاعدة رأس التين في الإسكندرية». وأطلقت القاهرة على الفرقاطة اسم «تحيا مصر». وتُصنَّف «فريم» كقطعة بحرية مضادة للغواصات والسفن والطائرات، وهي مجهزة بصواريخ أرض جو وأخرى مضادة للسفن إضافة إلى 19 طوربيداً و4 رشاشات، كما تضم مهبطاً للمروحيات. ويصل طولها إلى 142 متراً ووزنها إلى 6 آلاف طن. وتعمل القاهرة على تحديث ترسانتها العسكرية الجوية والبحرية على وجه الخصوص. وأعلنت الولاياتالمتحدة أمس الأول تسليم الحكومة المصرية 8 طائرات قتالية من طراز إف 16 على أن تزودها ب 4 مقاتلات أخرى من الطراز نفسه بحلول الخريف المقبل. وفي 22 يونيو الفائت؛ تسلمت مصر زورقين جديدين مجهزين بصواريخ من الولاياتالمتحدة، بحسب ما أعلنت السفارة الأمريكية في القاهرة. وتوقعت السفارة حينها مساهمة الزورقين في «تدعيم الأمن البحري والإقليمي وحماية ممرات مائية حيوية مثل قناة السويس والبحر الأحمر».