يشكو عدد من المسافرين من رداءة الخدمات وتدني مستوى النظافة التي تقدمها بعض الاستراحات والمطاعم ومحلات المواد الغذائية الموجودة على طريق الباحةالطائف وذلك بسبب ضعف الرقابة وابتعادها عن الأنظار ما جعل العمالة الوافدة تبيع المواد الغذائية الغير صالحة للاستهلاك دون رقابة. فالأواني ملوثة، وطريقة الذبح عشوائية، والحشرات منتشرة داخل هذه الاستراحات والمطاعم. «الشرق« التقت عددا من المواطنين، حيث تحدث معنا بداية أحمد وخالد الغامدي قائلين بأن هذه الاستراحات والمطاعم تجبرنا على عدم الوقوف لأخذ قسط من الراحة رغم الإرهاق والتعب الذي نعانيه على الطريق، بسبب ضعف الخدمات المقدمة وعدم صلاحية ما يقدم فيها من مأكولات ومشروبات، مطالبين بمضاعفة الرقابة على هذه المحلات البعيدة ، خاصة وأن الكثير من المسافرين على طريق الجنوب يضطرون للوقوف لتفقد مركباتهم، وأخذ قسط من الراحة عندما يغلبهم النعاس، مشيرين إلى أن من يجلس فيها مرة، لن يدخلها مره أخرى، بسبب ما تعانيه من الإهمال.ويشير خالد الزهراني وبندر الحارثي بأن المطاعم والاستراحات، ومحلات المواد الغذائية، الواقعة على طريق الجنوب تحتاج إلى مراقبة صحية، وذلك لمعرفة ما يقدم للمستهلك من مأكولات، خاصة وأن الذي يدير هذه المطاعم والاستراحات هم عمالة أجنبية همها الأول والأخير الربح، مؤكدين بأن الأكل المقدم قد يجلس في قدور الضغط أسابيع عدة، وعندما يقوم شخص بطلب وجبة غداء أو عشاء يقومون بتسخينه وتقديمه له، غير آبهين بصحة المواطنين والمقيمين، بالإضافة إلى وجود الصراصير والذباب وغيرها داخل هذه المطاعم. وطالب فهد سعيد الزهراني بمراقبة هذه الاستراحات خاصة وأن بعضها يشمل غرفا أنشئت بطريقة عشوائية ومطاعم غير صحية. أما علي الغامدي وهو أحد المسافرين فيقول : إن الطريق أصبح مخيفا، وأصبحت أحس بالخوف الشديد عند القيادة في المسافة الطويلة جدا التي تقع بين مركز تفتيش نخال حتى مفرق تربة.